الاتحادات تبحث الاستعدادات لـ«خليجية الناشئين»

بحث ممثلو الاتحادات الرياضية الوطنية في اللجان التنظيمية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية استعدادات دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين والتي تستضيفها الإمارات من 15 إلى 21 سبتمبر المقبل، على أن يتم تقديم اللوائح الفنية الخاصة بالألعاب الـ11 المدرجة في الدورة الخميس المقبل.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، والذي عقد أمس الأول برئاسة العميد عبد الملك جاني مدير دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين..

وبحضور أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية، وممثلي اللجان التنظيمية للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي من الاتحادات الرياضية الوطنية للألعاب المشاركة بالدورة وهي الرماية فئة (المسدس والبندقية)، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والقوس والسهم، والمبارزة، والجودو، والشراع، والدراجات طريق، وكرة السلة (3 × 3)، وكرة الطاولة.

واستهل العميد عبد الملك جاني أعمال الاجتماع بالتأكيد على أهمية الظهور بمستوى يليق بالسمعة الرياضية الطيبة والمكانة المرموقة للإمارات في استضافة كبرى الأحداث الرياضية، مشيراً إلى أن الغرض الأساسي من إقامة هذا المحفل الخليجي هو تسليط الضوء على شريحة النشء، بما يتماشى مع الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا الرشيدة التي تضع الشباب دائما في مقدمة أولوياتها لكونهم الثروة الحقيقية والمصدر الرئيسي للتقدم والازدهار.

وأكد جاني أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حول إقامة أول دورة خليجية تجمع العناصر المميزة من الناشئين على مستوى دول المجلس سيكون له دور بارز في إعداد أجيال واعدة، إضافة إلى ما تهدف إليه من غرس للقيم والاتجاهات السامية كالتعاون والصداقة والألفة بين أبناء الخليج تحضير ومحطة انطلاق هامة للاستحقاقات المرتقبة والمشاركة المثمرة في دورة الألعاب الرياضية الآسيوية في جاكرتا 2017، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين 2018.

محطة

شهد الاجتماع التنسيقي إطلاع ممثلي اللجان التنظيمية على الجوانب والترتيبات الإدارية والفنية المتعلقة باستضافة الإمارات العربية المتحدة للدورة كمحطة إعدادية تحضيرية للمشاركة في الدورات والاستحقاقات المقبلة، وتفعيل سبل التعاون والتنسيق المشترك والتواصل المثمر ما بين إدارة الدورة وشركاء العمل ممثلي اللجان التنظيمية الخليجية والتشاور معهم وإشراكهم في اتخاذ القرار من أجل الخروج بالصورة اللائقة والمناسبة للوائح الفنية الخاصة بالألعاب المعتمدة في الدورة، وفقاً لمضامين ورسالة الدورة وأهدافها في إطار الوطن الخليجي الواحد، والسير في إجراءات اعتمادها وتعميمها من قبل الجهات المعنية.

واستعرض الحضور معطيات الدورة بشكل عام، ونمطية اللوائح التنظيمية للألعاب المدرجة، والاهتمام بخطط الإعداد بعيد المدى وبرامج المعسكرات الداخلية والخارجية وخاصة لفئة الناشئين، وعدد أيام الدورة وأيام المنافسات لجميع الألعاب منذ حفل الافتتاح، وانتهاء بحفل الختام، والمواعيد النهائية لمتطلبات وشروط المشاركة.

الأكثر مشاركة