تُوجت بكأس رئيس الدولة للشطرنج 2015

خلود الزرعوني: «مخيم الملوك» منجم ذكي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت بطلة الشطرنج خلود الزرعوني أنها لاعبة من طراز فريد، وتستحق أن تتوج بأفضل الأوسمة في تسخير مواهبها وخبراتها ونجوميتها، لخدمة ورقي لعبة الشطرنج، وتجسير المسافة بينها وبين المواهب الصغيرة، عبر العديد من المبادرات المجتمعية كلما سنحت لها الفرصة أن تكون سنداً للمواهب الصغار.

واليوم تطلق مبادراتها الذكية «مخيم الملوك» في نادي الشارقة للشطرنج، بمشاركة نخبة من أبطال الشطرنج، وبدعم مباشر من اتحاد الإمارات للشطرنج، ومجلس الشارقة الرياضي، ونادي الشارقة للشطرنج.

واجب وطني

وتصف خلود الزرعوني مبادرتها بالواجب الوطني تجاه هذه الدولة العظيمة، التي منحتنا كل شيء فهي ما سطع نجمها وما تميزت في سماء لعبة الأذكياء إلا بفضل الدعم الكبير والرعاية، التي وجدتها من هذه الدولة، والمتابعة المباشرة من قبل اتحاد الإمارات للشطرنج ونادي الشارقة للشطرنج وجميع المجالس الرياضية في «أبوظبي- دبي- الشارقة» .

وأندية الشطرنج في الدولة، التي تنظم البطولات وترعى المواهب، وهو الأمر الذي يسهم في تطوير المستويات واكتساب خبرات تنافسية وتحسين لقبها في اللعبة، وهذه الرعاية تحتم عليها أن تهتم بالمواهب الصغيرة، وتمهد لها طريقها نحو التميز.

مخيم ذكي

وعن فكرة المخيم، وهو يتم تنظيمه لأول مرة في نادي الشارقة للشطرنج بضيافة كريمة من مجلس الشارقة الرياضي تقول خلود الزرعوني: الفكرة في غاية البساطة جاءتها بعد التتويج بكأس صاحب السمو رئس الدولة في العام الماضي 2015.

وقالت لنفسها، ثم ماذا بعد الفوز بهذه الكأس الغالية، والوسام الكبير، الذي تشرفت به لأنها أغلى كأس يتمنى أن يتوج بها لاعب شطرنج في هذه الدولة الحبيبة وتحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، فكانت الفكرة الذكية أن نتشارك جميعاً في صناعة النجوم والمواهب، وأن نمد لها يد العون لتشق طريقها نحو التميز عبر«مخيم الملوك».

مشاركة ودعم

وأكدت الزرعوني أن المخيم يشارك فيه نخبة من أبناء الشطرنج والأبطال المعروفين. الذين سيقدمون خبراتهم في شكل محاضرات وورش عمل إلى مواهبنا الصغيرة.

ومنهم سعود إسحاق وعمر النعمان، واللجنة المنظمة للمخيم تضم 7 لاعبات وستكون فعاليات المخيم من العاشرة صباحاً ويكون حفل الختام في تمام السابعة من مساء اليوم، ويتخلل المخيم بجانب المحاضرات وورش العمل مسابقات شطرنجية للمشاركين تكون بمثابة حلقة وصل لنقل الخبرات من جيل إلى جيل في أجواء ودية تعمل على تعزيز الهوية الوطنية، وحب الوطن في نفوس المشاركين وبداية العام الجديد بروح يسودها التعاون وسط الأسرة الشطرنجية، وقيادتها من نجاح إلى نجاح.

تفوق بامتياز

ورفضت خلود الزرعوني أن تصف فوزها أخيراً بكأس رئيس الدولة للشطرنج 2015 بالأمر السهل، لأنه تحقق بتعادل واحد، ونالت فيه ثماني ونصف من تسع، لأن البطولة كبيرة وضمت أسماء كبيرة من مختلف إمارات الدولة، والكل كان يتطلع لأن يتوج بهذا اللقب الغالي، وكونها فازت باللقب بتعادل واحد أمام منافسة قوية.

وهى نورة محمد صالح هذه لا يعني أن الفوز كان سهلاً، بل كل مرحلة من مراحل المسابقة كانت بطولة قائمة بذاتها وتجسد التطور الكبير، الذي وصل إليه شطرنج الإمارات، وباتت الدولة عاصمة عالمية للشطرنج وقبلة للجميع.

تنافسية ميدانية

عزت خلود الزرعوني تطور المستويات الشطرنجية في الدولة للنقلة الكبيرة، التي حدثت أخيراً عبر تنظيم واستضافة العشرات من البطولات العالمية والقارية والعربية بمشاركة نخبة متميزة من نجوم العالم، وهو الأمر الذي يكسب لاعبي ولاعبات الدولة خبرات تنافسية ميدانية .

Email