تواصل الاستعدادات للنسخة الثالثة

200 مركز تدريب لتأهيل طلاب الأولمبياد المدرسي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت مراكز إعداد وتأهيل طلاب وطالبات النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي على مستوى الدولة، والتي يبلغ عددها 200 مركز من أجل رفع الكفاءة الفنية والبدنية لـ3460 لاعبا، للاستعداد لخوض منافسات السنة الثالثة على التوالي من البرنامج الرياضي الطلابي، الذي يعزز فرص البحث عن المواهب الكامنة في الرياضات المختلفة، ليصل إلى المحطة الأخيرة 1820 طالبا وطالبة تتجه أنظارهم نحو التتويج بالميداليات الملونة والفوز بالمراكز الأولى.

ودشنت النسخة الثالثة للبرنامج أعمالها بحفل مبهر، احتفت فيه اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بأبطال النسخة الثانية من البرنامج( 2013 – 2014 )، حيث قام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم المناطق التعليمية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، والطلاب المميزين الحاصلين على الميداليات الملونة في نهائيات النسخة الماضية.

أجواء مميزة

وتحتضن الشارقة فعاليات المرحلة النهائية من النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي، بعد أن احتضنت العاصمة أبوظبي منافسات العام الأول، ودبي العام الثاني حيث شهدت النسخ الماضية تنافساً كبيراً بين طلاب المناطق التعليمية، في ظل أجواء مميزة عكست مدى شغف أصحاب المراحل العمرية الصغيرة بممارسة الرياضة، وكشفت عن العديد من العناصر الجيدة التي لفتت أنظار الجميع.

وتم إدراج 3 ألعاب جديدة لتوسيع قاعدة المشاركة، وفتح المجال أمام الطلاب للتعرف على قدراتهم ومهاراتهم، من خلال التعرف التام على الرياضات وقوانينها ومبادئها، الأمر الذي يدعم تركيز الطالب ويلبي طموحه عن طريق توظيف إمكانياته في الاتجاه الصحيح، لتعلن اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، عن إضافة ألعاب الجوجيتسو، والجودو، والتايكواندو، إلى جانب ألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والمبارزة، والقوس والسهم.

تطبيق الأهداف

من جانبها أكدت أمل الكوس عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، على أن مقترح الاستراتيجية الموضوعة لمشروع الأولمبياد المدرسي خلال الفترة من 2015 – 2021 ، من شأنها تطبيق أهداف البرنامج بصورة تدريجية خلال المرحلة القادمة، ومن ثم البدء في جني الثمار واكتشاف العديد من المواهب القادرة على خوض غمار المشاركات في المستقبل القريب.

وأضافت عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي إن الغرض الأساسي من مواصلة الإعدادات بمراكز تدريب الأولمبياد هو معايشة الطلاب والطالبات للأجواء التنافسية في مراحل مبكرة، حيث إنها سيكون لها بالغ الأثر في تكوين الصورة الصحيحة لديهم..

والتي ستدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والعمل، مشيرة إلى أن البيئة والمناخ المناسب الذي توفره كل من اللجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة التربية والتعليم للطلاب كفيلان بتحقيق الأهداف المنشودة خلال المرحلة المقبلة.

نقاط إيجابية

وأوضح عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية مدير برنامج الأولمبياد المدرسي أن مراكز التدريب ستهتم في المقام الأول بالعمل على مضاعفة النقاط الإيجابية لكل طالب، من خلال التركيز على المقومات التي يمتلكها ودعمه بصورة مستمرة، للحصول على النتائج المنشودة وتكوين القوام الأساسي للرياضي الذي يحتاج لفترات من الصقل والتأهيل.

وأكد عبد الرحمن أن طلاب وطالبات النسخة الثالثة من برنامج الأولمبياد المدرسي يؤدون برامجهم التدريبية بالمراكز بشكل منتظم، حيث يتم تحديد الجرعات التدريبية من قبل المدربين والفنيين المسؤولين عن عملية الإعداد، بما يخدم مصلحة الطلاب من خلال اتباع التسلسل التدريجي في التدريبات والحرص على تقسيم فترات المران والاستماع إلى شرح وتوجيهات المدربين حول الأداء والمستوى العام.

فرق عمل

شكَل المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي فرق عمل مختصة بمتابعة تطورات البرنامج بداية من مراكز التدريب، والمنافسات التمهيدية حتى الوصول إلى مرحلة النهائيات من أجل التعرف على السبل والوسائل التي تحقق النجاح للبرنامج سواء من النواحي التنظيمية أو الفنية أو الإدارية.

Email