بذهبية وبرونزية بندر ويوسف الشملان

الكويت تقفز إلى المركز الثالث في «مبارزة آسيا»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قفزت الكويت لتحتل المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة آسيا للمبارزة للأشبال والناشئين، التي اقتربت من محطتها الأخيرة في ضيافة الإمارات على صالة المعهد البترولي بالعاصمة أبوظبي، وذلك بعد أن نجح اللاعب بندر الشملان في تحقيق ميدالية ذهبية جديدة في فئة الناشئين تحت 20 سنة في منافسة سلاح السابر..

وكذلك تمكن زميله يوسف الشملان من تحقيق برونزية جديدة في السلاح نفسه ليرتفع بذلك رصيد الكويت إلى 2 ذهبية و1 فضية و1 برونزية لتقفز لتحتل المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة بعد اليابان، التي حسمت المنافسة على المركز الأول برصيد 8 ميداليات ذهبية و4 فضيات و6 برونزيات، ويليها في المركز الثاني سنغافورة برصيد إجمالي 2 ذهبية و5 فضية و5 برونزية، بينما يأتي في المركز الرابع أوزبكستان برصيد 2 ذهبية فقط.

ذهبية بندر

وبالعودة لمنافسات أول من أمس، التي اشتملت فئتين الأولى، وهي فردي الناشئين تحت 20 سنة أولاد في سلاح السابر، ونجح اللاعب الكويتي بندر الشملان في الفوز بالمركز الأول وذهبية هذه الفئة بفوزه على اللاعب الكازاخستاني كاريم نيرزاخان 15 -8، ليحل كاريم ثانياً ويحصل على الفضية..

وكان بندر قد فاز في الدور قبل النهائي على مواطنه يوسف الشملان بصعوبة بفارق لمسة واحدة 15 -14، ليحصل بذلك يوسف على الميدالية البرونزية، التي حصل عليها أيضاً اللاعب الفلبيني ريسنتو جوزي لخسارته في الدور قبل النهائي أمام الكازاخستانية كاريم نرزخان 9-15..

وفي فئة الناشئات تحت 20 سنة في سلاح الإيبيه بنات نجحت اللاعبة اللبنانية دومينكا طنوس في الحصول على الميدالية الفضية باحتلالها المركز الثاني وصيفة للاعبة الأوزبكية ماليكا خاكيموفا، التي حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية بفوزها على دومينكا 15 -11 في المباراة النهائية، وحصلت على الميدالية البرونزية كل من اليابانية أيوما سياتو ولاعبة هونغ كونغ مون شو كا.

الوصول للعالمية

وأكد عبد الكريم الشملان مدرب المنتخب الكويتي أن الاتحاد الكويتي يسير وفق خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الوصول للعالمية، لافتاً إلى أن الاتحاد الكويتي وضع نصب عينيه ومنذ 4 أعوام الحصول على ميدالية ذهبية ببطولة الأشبال والناشئين الحالية، وقد تحقق الهدف وتم الفوز بذهبية إضافية أيضاً، ما يؤكد أن رياضة المبارزة تسير في الاتجاه الصحيح وإن كان التركيز سيكون أكثر على المشاركة المقبلة للكويت في بطولة العالم.

ورأى الشملان أن المبارزة الإماراتية ينتظرها مستقبل لافت في حال تواصل الاهتمام بها، مؤكداً أن ذلك مرهون باستقطاب الخامات وصقلها تحت إشراف خبراء متخصصين، مضيفاً: «المنتخبان السعودي والكويتي هما الأبرز في منطقة الخليج بالوقت الراهن وهذا عائد إلى توسيع رقعة الاهتمام باللعبة من قبل اتحاديهما في السنوات الأخيرة».

وأعرب الشملان عن سعادته الكبيرة بالتواجد على أرض الإمارات، مشيداً بالتنظيم الرائع والمميز لهذا الحدث، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث دائماً هي سباقة في تنظيم الأحداث العالمية والقارية بصورة نموذجية ومثالية.

أشاد صالح الحميدي رئيس الاتحاد القطري للمبارزة، بالتنظيم الرائع الذي تحظى به البطولة الآسيوية للناشئين والأشبال، مؤكداً أن كل الوفود المشاركة لديها انطباع إيجابي، بشأن سير العملية التنظيمية لهذا الاستحقاق، وهو الذي يعكس القدرات الكبيرة، التي تضطلع به الكوادر الإماراتية..

وكان له الأثر الطيب على الوفود الحاضرة، التي باتت تضرب المثل في الاتحاد الإماراتي وقدرته على التصدي لمثل هذا الحدث المهم، ورأى الحميدي أن الحضور العربي في هذه البطولة وإن لم يكن قوياً على الصعيد التنافسي باستثناء الكويت والسعودية، إلا أن الاحتكاك مع مدارس متطورة على الصعيد القاري والعالمي، من شأنه أن ينعكس على اللاعبين العرب بشكل عام، مؤكداً أن الهدف ليس المشاركة من أجل المشاركة، بل صقل خبرات لاعبين ينتظرهم مستقبل واعد، موجهاً شكره للاتحاد الإماراتي للمبارزة على حفاوة الضيافة والاستقبال.

Email