فاطمة بنت طحنون تنال فضية الزوجي

نالت الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان المركز الثاني وحصلتا على الكأس الفضي بعد خسارتهما أمس في المباراة النهائية للزوجي أمام مها عتيق وخلود المحيربي في بطولة الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان لتنس السيدات.

ومن جانبها وعدت الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان،بطلة الفردي بمزيد من البطولات في لعبة التنس مستقبلاً، وقالت: من دون شك الإنجاز يتطلب العطاء، ولن أتوانى عن القيام بواجبي نحو وطني، وكل من يدعمني، من أجل رفع راية الوطن خفاقة عالية في كافة المحافل.

إهداء

وأهدت الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان، لقب فردي السيدات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" وقالت: من المؤكد أن أم الإمارات تستحق المزيد من الإنجازات، تثمينا لعطاء سموها الدائم للمرأة الإماراتية في كافة المجالات الحياتية بشكل عام والرياضة بشكل خاص.

مستقبل

وأكدت أنها أهدت سموها لقب فردي السيدات، ومستقبلاً ستبذل قصارى جهدها من أجل مزيد من الانتصارات والألقاب حتى تهديها لسمو أم الإمارات، صاحبة الأيادي البيضاء على الرياضة النسائية، وصاحبة البصمات الواضحة على الطفرة الكبيرة التي تعيشها المرأة الإماراتية على أرض المغفور له الشيخ زايد بن سلطان مؤسس الدولة، وواضع اللبنة الأولى للتقدم والرقي.

الاحتراف سبب النجاح

وحققت البطلة اللقب الفردي مؤخراً بعد أداء راق في المباراة النهائية، لتؤكد على أن العمل الاحترافي هو أساس النجاح دائما. وأقيمت مباراة الفردي مساء الأحد الماضي على ملعب التنس بقصر الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، وسط حضور مميز من اللاعبات اللاتي شاركن في الحدث على مدار الأسبوعين الماضيين.

لقب الفردي

الجدير بالذكر أن الشيخة فاطمة بنت طحنون كانت قد حسمت لقب فردي السيدات لصالحها، مساء الأحد الماضي، بعد الفوز المستحق على هانيا كليب بمجموعتين نظيفتين في المباراة النهائية للبطولة، وهو الأمر الذي أعطى للبطلة حافزاً كبيراً نحو تحقيق لقب الفردي.

وتعد مشاركة الشيخة فاطمة بنت طحنون في البطولة، واحداً من المكاسب المتميزة للحدث، لاسيما وأنها أفرزت نجمة واعدة في سماء تنس الإمارات، ولفت الأداء المتميز لصاحبة الثنائية أنظار الجميع، ممن تابعوا البطولة، ونالت استحسان العديد من خبراء اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة وأن البطولة تقام تحت تنظيم وإشراف الاتحادين الإماراتي والدولي للتنس الأرضي.

مستوى

وكانت منافسات النسخة السادسة من البطولة، قد انطلقت قبل أسبوعين تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وشارك فيها عدد من لاعبات التنس المصنفات على مستوى الدولة، وشهدت المباريات منافسة شرسة خاصة مباريات الأدوار النهائية، التي اتسمت بالندية والقوة.

 

 

نجمة عالمية بصناعة إماراتية

 

قالت سارة باقر عضو مجلس إدارة اتحاد التنس والسكرتيرة الفنية للاتحاد إنها فوجئت بمستوى الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان خلال منافسات النسخة السادسة من بطولة الشيخ محمد بن سعيد للتنس، وقالت: تمتلك الشيخة مهارات عالية للغاية، وإمكانيات فنية تؤهلها للتواجد مستقبلا على الساحة الدولية.

وأضافت: على الرغم من صغر سنها حيث لم تتجاوز الأربعة عشر ربيعا إلا أن ما قدمته ينم عن إمكانيات تفوق مرحلتها السنية، وعبرت عن سعادتها بهذا المستوى الرائع لبطلة النسخة السادسة.

وأشادت باقر بالمستوى الفني للبطولة بشكل عام، وأكدت أن المنافسات كانت قوية للغاية، وشهدت إثارة بالغة في جميع المباريات، الشيء الذي ينم عن مستقبل اللعبة في الإمارات ينتظره الكثير من التقدم.

وأشارت إلى أن الحدث خطوة مهمة للغاية في طريق نشر اللعبة على مستوى الدولة، وهي بادرة طيبة من الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان التي وفرت كل سبل النجاح للبطولة، ونوهت إلى أن إقامة النسخة السادسة خير دليل على أن الحدث يسير من نجاح إلى نجاح جديد.

البطلة على سلم المجد وتصقل موهبتها في أكاديمية نادال

 

من جد وجد ومن زرع حصد، هو الشعار الذي رفعته الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان، عندما بدأت مسيرتها الاحترافية مع عالم التنس، وعلى الرغم من عشقها للعبة وممارستها لها بشكل مستمر، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام تفوقها على الصعيد الدراسي.

وبدأت قصة البطلة الواعدة مع التنس، منذ أن كان عمرها تسع سنوات، حيث وضح للجميع عشقها لهذه اللعبة، ورغبتها في دخول عالم احتراف كرة المضرب من أوسع أبوابه.

وبالفعل بدأت بنت الأربعة عشر ربيعا مسيرة النجاح منذ خمس سنوات، وفق خطة مدروسة، من أجل تأسيس بطلة يفتخر بها وطنها، وحصلت على حصص تدريبية في أكاديمية للتنس في إسبانيا، وهي الأكاديمية نفسها التي تخرج فيها النجم الكبير وأسطورة التنس الإسباني رفائيل نادال المصنف الأول على العالم حاليا.

ولم تكتف صاحبةالذهبية في بطولة الشيخ محمد بن سعيد آل نهيان للتنس بالحصص التدريبية، حيث حرصت على اكتساب مزيد من الخبرة من خلال الدروس النظرية، وحرصت على متابعة عدد من بطولات التنس الكبرى فكانت واحدة من الذين حضروا أكثر من بطولة وعدد وافر من مباريات بطولة عالميه للتنس.

وشاهدت الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان نجوم اللعبة العالميين من على أرض الواقع، أمثال الإسباني رفائيل نادال والصربي نوفاك ديكوفيتش إضافة إلى النجم السويسري روجيه فيدرر، فضلاً على نجوم اللعبة من الجنس الناعم أمثال سيرينا ويليامز وشارابوفا وغيرهما من النجمات اللاتي حرصت على اللقاء بهن في أكثر من مناسبة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهن.

 

 

 

شكر

وجهت البطلةالشكر إلى والدها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على دعم سموه الدائم لها وتحفيزه في كافة الأمور التي تخص ممارسة الرياضة بشكل عام والتنس بشكل خاص، كما وجهت الشكر إلى والدتها الشيخة خولة أحمد خليفة السويدي، على مساندتها لها بشكل دائم، ومؤازرتها في حياتها.

وأكدت أن دعم الوالدين لها هو السبب الرئيسي وراء التفوق على المستويين العلمي في الدراسة والرياضي في لعبة التنس، وتمنت أن تكون عند حسن ظن الجميع دائماً.

وعن طموحاتها المستقبلية، أكدت بطلة الثنائية أن طموحاتها بلا حدود، وسقف أحلامها لن يتوقف عند حد بطولة بعينها، أو لقب واحد حيث تأمل في المضي قدما على طريق التحدي نحو العالمية، لتمثيل الوطن في البطولات الخارجية.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز