برعاية مهرجان منصور بن زايد في هيوستن

تكريم الفائزين بأوسكار «أم الإمارات» و«دارلي أوورد»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أقيم، أول من أمس، في فندق «جي دبلو ماريوت» بهيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، حفل تكريم الفائزات بأوسكار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في الفئات الست التي شملها الأوسكار في مجال الفروسية المتعلقة بالخيل العربي.

وكذلك الفائزين بالجوائز في الدورة السادسة والعشرين لجائزة دارلي أوورد الأميركية للمميزين في مجال الفروسية في الفئات الإحدى عشرة التي شملتها الجائزة، وأقيم الاحتفال برعاية ودعم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة.

حضور مميز

وحضر الحفل عبدالرحمن الجابر، ممثل سفارة دولة الإمارات في أميركا، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والدكتورة ودودة بدران، مستشارة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية.

ولارا صوايا، مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، وسامي البوعينين، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، وعلي موسي الخميري مدير نادي دبي للفروسية.

ودينيس جاليت رئيسة جائزة كأس السباقات العربية، وممثلين من الشركات الراعية لمهرجان منصور بن زايد آل نهيان العالمي لخيول العربية الذين تناوبوا على توزيع الجوائز على الفائزين، كما حضر الحفل جمع غفير من المهتمين بالخيول العربية من معظم أرجاء العالم من مربين وملاك ومدربين وفرسان وفارسات، وقام بالتعليق على الحفل المعلق الإنجليزي المميز بريك تومسون المذيع في الـ«بي بي سي».

قائمة الفائزين

وفازت بجائزة أوسكار «أم الإمارات» لأفضل مربية الفرنسية ميري آنجي بوردييت، وبجائزة أفضل مالكة الهولندية كارين فان دير بوس، وجائزة أفضل فارسة الهولندية جادي بيترويسكي، وجائزة أفضل إنجاز الألمانية سوسانا سانتيسون، وبجائزة أفضل مهرة، المهرة القطرية «مكيفا»، وجائزة أفضل مدربة الهولندية ديانا درونبيرج.

أما الفائزون بجوائز الدورة السادسة والعشرين للدارلي أوورد الأميركية في الفئات الإحدى عشرة التي شملتها الجائزة فهم، في فئة الخيول عمر ثلاثة سنوات «مخصية»، فاز باللقب الجواد «سموك هاوس» لكاترين وبول جي سموك، وفي فئة المهرات عمر ثلاثة سنوات فازت باللقب المهرة «ويكد» لمزرعة روزبروك، وفي فئة الخيول 4 سنوات «مخصاة» فاز باللقب الجواد «فاليانت بوي» لجي نيفنس، وفي فئة المهرات عمر 4 سنوات فازت باللقب المهرة «مس ديكسي» لكارتر مون.

وفي فئة أكبر جواد فاز باللقب الجواد «سو بيج إذ بتر» لكوارتر مون ووارن شيلي، وفي فئة أكبر مهرة فازت باللقب المهرة «ساند بايبر» لبيل والدرون، وفي فئة أفضل فارس فاز باللقب الفارس جريجوريو ريفيرا، وفي فئة أفضل مدرب فاز باللقب للعام الثاني على التوالي رون مارتينو، وفي فئة أفضل مولد فاز باللقب بيل والدرون، وفي فئة أفضل مالك فاز باللقب للعام الثاني على التوالي سام فيسكيس، وفي فئة جواد العام فاز باللقب الجواد «فاليانت بوي» لجي نيفنس.

احتفالية أنيقة

بصورة عامة جاء الحفل مخملياً أنيقاً ومعبراً، حيث بدأ بمرور جميع الضيوف على السجادة الحمراء للدخول إلى قاعة الاحتفال، لتلقي بعد ذلك دينيس جاليت رئيسة جائزة كأس السباقات العربية كلمة رحبت فيها بالحضور بمناسبة الاحتفال بتوزيع جوائز الفائزين في الدورة السادسة والعشرين لجائزة دارلي أوورد التي تم تأسيسها في عام 1987، وموجهة الشكر إلى مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية لرعاية الحفل، وأكدت أن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد للخيل العربي أعاد له الحياة في أميركا وأوروبا.

وأصبح حافزاً للمهتمين بالخيل العربي لزيادة الاهتمام بالمشاركة في سباقات المهرجان، كما توجهت بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها لجائزة الأوسكار الذي يحمل اسم سموها، وأكدت أن تلك الجائزة تعد إضافة جديدة لصناعة الخيل العربية، سيكون لها مردودها الإيجابي على جميع الفئات التي تشملها الجائزة، وتكون دافعاً لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، كما توجهت بالشكر إلى لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد على دورها الإيجابي.

 

عبدالمحسن الدوسري: الجائزة محفز لتطوير المعنيين بالفروسية

 

أكد عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن أوسكار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للفروسية يعد مبادرة رائعة من سموها، وسيكون لها مردودها الإيجابي، من خلال زيادة الاهتمام من الملاك والمربين والمدربين والفارسات كل في مجاله بالارتقاء بمستواه، ليصب ذلك كله في مصلحة الخيل العربية.

وأكد الدوسري أن تلك المبادرات ليست غريبة على أم الإمارات، انطلاقاً من حرصها على المرأة في العالم بأسره والمرأة الإماراتية والخليجية بصفة خاصة، في شتى المجالات عامة والرياضية خاصة، بهدف إتاحة الفرص أمامها للارتقاء بمستواها للوصل إلى العالمية لتشريف المرأة الإماراتية.

واختتم الدوسري موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعم سموه للخيول العربية، من خلال مهرجان سموه العالمي الذي اكتسب سمعة عالمية، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها لجائزة دارلي أوورد العالمية وأوسكار سموها.

توحيد الأهداف

أكدت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي للخيول العربية، أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نجح في تجميع محبي الخيل العربي، ووحد أهدافهم في ضرورة الاهتمام بالخيل العربي، وأكدت أن هذا المهرجان هو رسالة للعالم للتأكيد على أن الخيول العربية من تراث الإمارات العريق.

وهي رسالة للجميع بضرورة الحفاظ على ذلك التراث، وأكدت أن أوسكار «أم الإمارات» أصبح حافزاً قوياً للإبداع، وحرص المهتمون بالخيل العربية بجميع فئاتهم من ملاك ومدربين وغيرهم، وخاصة من فئة السيدات على الارتقاء بمستوياتهم للدخول في المنافسة على فئات الجائزة المختلفة.

وتوجهت بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على رعايتها للجائزة التي من المؤكد أنها تعد إضافة إيجابية لسباقات الخيول العربية، ستسهم إلى حد كبير في زيادة الاهتمام بالخيول العربية، وسيكون لها مردودها الإيجابي في المستقبل في تطوير سباقات الخيول العربية.

 

سامي البوعينين: الأوسكار جمع المهتمين بالخيل العربية

أكد سامي البوعينين، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، أن هذا اليوم من أسعد أيام الاتحاد الدولي، خاصة أنه يوم تجمع فيه جميع المهتمين بالخيول العربية، ويرجع الفضل في ذلك إلى مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الذي كان عاملاً مشجعاً للملاك والمربين لزيادة الاهتمام بصناعة الخيل العربي، وأيضاً جائزة سمو الشيخة فاطمة للفروسية للسيدات كان لها نفس الدور في ذلك، وأكد أن جائزة الشيخة فاطمة اكتسبت سمعة عالمية وأصبح لها صدى عالمي في جميع دول العالم.

كما أكدت الدكتورة ودودة بدران مستشارة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بن مبارك للفروسية في مجال السيدات، تؤكد حرص سموها واهتمامها بالرياضة، كما هو الحال من اهتمامها بمختلف المجالات والحرص على تشجيع المرأة في دولة الإمارات خاصة والمرأة العربية والعالمية عامة، للتألق والإبداع في مجالات متعددة، وأكدت أن اهتمام سموها بمجال الفروسية، يهدف إلى تحفيز المرأة للتفوق في هذا المجال وأيضاً بهدف تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات، وخلق صداقات بين نساء العالم.

عبدالرحمن الجابر: جائزة «أم الإمارات» تروج صناعة الخيل العربي

 

أكد عبدالرحمن الجابر ممثل سفارة الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية، أن أوسكار سمو الشيخة فاطمة سيكون له مردود إيجابي للترويج لصناعة الخيل العربي، وسيجني ثماره إنجازات عدة في المستقبل القريب.

كما أن رعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لجائزة دارلي أوورد العالمية للفروسية، وأوسكار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، يعد مصدر فخر واعتزاز وتشريف لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوطيداً لعلاقاتها مع العالم بأسره عامة والولايات المتحدة الأميركية خاصة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكد أن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأوسكار الذي يحمل اسم سموها، تؤكد حرص سموها على دعم المرأة على المستوى العالمي عامة، والعربي والخليجي خاصة، بهدف إتاحة الفرصة للمرأة الإماراتية للانطلاق والاحتكاك مع أفضل الخبرات العالمية، لاكتساب خبرات جدية تسهم في الارتقاء بمستواها للوصول إلى العالمية.

Email