10 غرائب في أول أسابيع كأس الأمم الأفريقية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مرور أسبوع واحد فقط من عمر كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، إلا أن 10 غرائب وعجائب وقعت خلال تلك الفترة القصيرة، أحرجت وأكدت مدى فشل الكاميرون في استضافة أهم أحداث القارة السمراء، وكشفت أن «عناد» الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، لم يكن في محله عندما أصر على إقامة «الكان» في موعدها المحدد في الكاميرون سابقاً، على الرغم من رسائل التحذير ومطالبة العديد من دول القارة، بتأجيل البطولة.

وانطلقت كأس أمم أفريقيا 2021 يوم 9 يناير الجاري، بعد حالة من الشد والجذب، وتشكيك حول قدرة الكاميرون على استضافتها، وتحفظ الأندية الأوروبية على موعدها، والذي جاء في توقيت مهم وصعب من المنافسة على الألقاب المحلية في الموسم الكروي الجاري، وتحدى «الكاف» كل تلك الآراء، وعقد رهاناً خاسراً على قدرة الكاميرون التنظيمية، وبات الجميع الآن يضع «يديه على قلبه»، ويحسب الأيام المتبقية من عمر البطولة، آملاً في نهايتها على خير.

1

لم يكد يمر سوى يوم واحد، حتى اكتشف الجميع مدى خطورة إقامة البطولة في الكاميرون، بعدما تعرض 3 صحافيين جزائريين، للاعتداء والسرقة في مدينة دوالا الكاميرونية، قبل أولى مباريات «محاربو الصحراء» أمام سيراليون يوم الثلاثاء الماضي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، واضطر إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، للظهور في فيديو قصير للاعتذار للصحافيين الجزائريين.

2

فوجئ المتابعون لكأس الأمم الأفريقية (الكان)، بنشر النجم التونسي غيلان الشعلالي، صورة لزواحف تقيم معهم في فندق بعثة «نسور قرطاج»، في كشف صارخ للتنظيم السيئ، واختيار أماكن لا توفر الاشتراطات الصحية والأمنية اللازمة في توقيت يعاني فيه العالم من ويلات تفشي فيروس كورونا.

3

أثارت خسارة مصر لمباراتها الأولى في البطولة الأفريقية أمام نيجيريا 0-1، حالة من الجدل حول مستوى «الفراعنة»، والمفترض أنهم أحد المرشحين الأوائل للفوز بـ«الكان»، ولكن لم تكن الخسارة وحدها هي ما لفتت الاهتمام الإعلامي، ولكن أيضاً، استبدال أكثر من كرة خلال المباراة، بعدما فرغت من الهواء، وهو أمر من المفترض أن يندر حدوثه في بطولة بمثل هذا الحجم والأهمية.

4

لا تتوفر في الكاميرون، أبسط البنى التحتية لاستضافة بطولة بمثل أهمية كأس الأمم الأفريقية، وهو ما كشف عنه الاتحاد المصري لكرة القدم في اليوم التالي لمباراة «الفراعنة» ونيجيريا، عندما أكد أنه لم يستطع إجراء الفحص على لاعبيه أحمد فتوح، وأكرم توفيق الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في المباراة، لتعطل جهاز الأشعة في مستشفى مدينة جاروا، وعدم وجود جهاز آخر في المدينة.

5

أين ذهب الباص والسائق؟ سؤال تردد كثيراً بين أفراد بعثة منتخب الجزائر بعد خروجهم من التدريبات الأربعاء الماضي، ليستسلموا ويقوموا بتقسيم أنفسهم على مجموعات، واستخدام سيارات التاكسي، وباصات خاصة صغيرة مخصصة لإداريي البعثة، للعودة إلى فندق الإقامة، بعد اكتشافهم أن الحافلة المخصصة لهم رحلت دون سابق إنذار، وتم استبدالها بسيارة صغيرة من دون سابق إنذار.

6

للأسف.. لم يقتصر الفشل على سوء التنظيم، بل امتد الأمر إلى فضيحة تحكيمية شهدتها مباراة تونس ومالي، بعدما قرر الحكم الزامبي جاني سيكازوي، إنهاء اللقاء بشكل مفاجئ قبل نهاية الوقت الأصلي مرتين، الأولى في الدقيقة 85، والثانية في الدقيقة 89، ورغم اعتراض الجهاز الفني للمنتخب التونسي، وتفضيله عدم إكمال المباراة، والتقدم بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي لإعادة المباراة التي انتهت لمصلحة مالي 1 - 0، إلا أن «الكاف» لم يهتم بالمطلب التونسي العادل، واعتمد نتيجة المباراة.

7

وسط كل الأخطاء التنظيمية في كأس الأمم الأفريقية، كان طبيعياً أن يقع المنظمون في خطأ كثيراً ما يحدث في البطولات الكبرى، وهو عزف نشيد وطني بالخطأ، ولكن لأن البطولة الأفريقية في الكاميرون، جديدة في كل شيء حتى في الأخطاء، فوجئ لاعبو موريتانيا، بعزف النشيد الوطني القديم لبلادهم وليس النشيد الحالي، والمؤسف أن المنظمين، لم يستطيعوا تدارك الخطأ، لعدم توفر السلام الوطني الجديد، ليتم تشغيل نشيد غامبيا التي فازت 1 - 0 في المباراة.

8

أطلقت منظمات عالمية تحذيرات من وجود تهديدات أمنية للمشاركين في كأس الأمم الأفريقية الحالية في الكاميرون، حتى أن إنجلترا حذرت لاعبي القارة السمراء في أنديتها، بضرورة أخذ الحيطة اللازمة أثناء البطولة، في ظل تلك التحذيرات الرسمية، كما طالبت اللجنة المنظمة لأمم أفريقيا، وفود المنتخبات في مدينة ليمبي غرب الكاميرون، بتوخي الحذر على خلفية تهديدات إرهابية جدية، ورغم كل هذا سمع دوي إطلاق نار يوم الأربعاء الماضي، على بعد ساعة من المدينة التي تحتضن منتخبات المجموعة السادسة، إذ يشن متمردون انفصاليون، هجمات على المدنيين والجيش في تلك المنطقة من الكاميرون منذ عام 2017.

9

عبّر ياسين بونو حارس نادي إشبيلية الإسباني ومنتخب المغرب، عن غضبه من سوء التنظيم، بالإصرار على التحدث باللغة العربية في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة «أسود الأطلسي» وجزر القمر، بعد اكتشافه عدم وجود مترجم، وأصر الحارس على موقفه رغم طلب المنظمين منه التحدث بلغة أخرى بسبب عدم وجود مترجم، رغم إجادة بونو للغتين الفرنسية والإنجليزية، ورد غاضباً: «هذه مشكلتكم وليس مشكلتي».

10

طلب مسؤولو جزر القمر من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الاعتذار بعد وضع صورة لمشجع جنوب أفريقي، على حافلة منتخبهم في كأس أمم أفريقيا، والتي يشارك فيها الفريق للمرة الأولى في تاريخه، وكان ذلك قبل خسارة جزر القمر بصعوبة من منتخب الغابون 0 - 1، على ملعب أحمدو أهيدجو في العاصمة ياوندي، ضمن المجموعة الثالثة.

Email