غيماريش: مطلوب للوصل 5 محترفين مواطنين وأجنبيان

غيماريش: مطلوب للوصل 5 محترفين مواطنين وأجنبيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف البرازيلي الكسندر غيماريش الذي انتهت مهمته التدريبية مؤخرا مع فريق الوصل الأول لكرة القدم، تجربته في ربوع القلعة الصفراء بـ (الممتعة). وحظي غيماريش بحفل وداع مميز من أبناء النادي مساء أول من أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور محمد بن فهد ونائبه مروان بن بيات وعضوي المجلس احمد رفيع ومحمد المهيري ومدير الفهود الصفر حميد يوسف، وكوكبة من لاعبي الإمبراطور وعدد من أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية وعدد من جماهير النادي.

وافتتح الدكتور بن فهد الاحتفالية بالإشادة بغيماريش، مثمنا جهوده مع فريق الوصل طوال الموسم المنتهي لتوه. وقدم الدكتور بن فهد درع النادي إلى غيماريش، قبل أن يقدم حميد يوسف باسم لاعبي فريقه هدية تقديرية للمدرب المغادر الذي عاش مع الوصلاوية لحظات (قطع كعكة الوداع والظهور الأخير له في نادي الوصل) ليغادر هو ومساعده رودريجيز ومواطنهما اللاعب ايلتون النادي تاركاً ذكرى فوزه بلقب (خليجي25)!

بين تجربتين

وأكد غيماريش على انه سعيد بخوض تجربة تدريب فريق الوصل طوال موسم كامل، توجه بالفوز بلقب أول بطولة خارجية لفريق النادي بحصوله على كأس البطولة الخليجية التي وعد بها مسبقا. وأضاف غيماريش قائلا: عشت تجربة ممتعة مع الوصل، عملت بجد وسعينا بحرص إلى تحقيق الأهداف التي وعدنا بها وقد فعلنا، حتى بات الفريق اليوم بوضع فني أفضل، وهذا ما اعتقده كمدرب. وشدد غيماريش على أن الوصل بات اليوم فريقا مالكا لأساسيات البناء التي بإمكان أي مدرب قادم أن ينطلق منها ويبني عليها.

رؤية غيماريش

وعن رؤيته لاحتياجات فريق الوصل في المرحلة المقبلة، أشار غيماريش قائلا: أوضحت لإدارة النادي أن فريق الوصل بحاجة إلى تدعيم صفوفه ومراكزه بخمسة محترفين مواطنين ومحترفين أجنبيين حتى يتمكن الفريق من تحقيق أهدافه في الموسم المقبل، وقد طلبت ذلك من الإدارة في بداية الموسم وكررت الطلب خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة! وأبدى غيماريش قناعته بتطبيق قاعدة (3 + 1) الخاصة بالمحترفين الأجانب في البطولات المحلية في الدولة، مبررا ذلك بضرورة عدم التأثير على المنتخب الأول.

مشددا على أن منتخب الإمارات مؤهل لبلوغ الدور الثاني من كأس آسيا في قطر 2011 في حالة توفر الإعداد الكافي، مشيدا بمدرب المنتخب كاتانيتش وبأسلوب قيادته للأبيض الإماراتي، مشيرا إلى أن كاتانيتش قد (غير جلد المنتخب بضم عدد من اللاعبين الشباب) مطالبا بضرورة الانطلاق من محطة تألق منتخب الشباب في المونديال الأخير في مصر في عملية بناء المنتخب الأول.

وحول تقييمه للتجربة الاحترافية في الإمارات ومن زاوية انه احد أعضاء لجنة الخبراء التي اختارها (الفيفا) لمراقبة وتقييم مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، رد غيماريش قائلا: الإمارات تخطو خطوتها الثانية في مجال الاحتراف في لعبة كرة القدم.

ولذلك يمكن القول، ان التجربة الاحترافية في الإمارات بحاجة ماسة إلى الصبر عامين قبل إطلاق الأحكام عليها، وهذا الأمر ينطبق على بطولة دوري المحترفين، حيث يجب الصبر لفترة أطول حتى يتوصل المعنيون إلى حقيقة المستوى العام للبطولة.

علي شدهان

Email