غادة شعاع: اتهموني بالخيانة وأنصفتني القيادة

غادة شعاع: اتهموني بالخيانة وأنصفتني القيادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تناول برنامج «قصة امرأة رياضية» الذي تقدمه قناة الدوري-الكأس القطرية في حلقته الثانية البطلة الاولمبية السورية غادة شعاع ومن أهم النقاط التي تناولتها في الحلقة مع تلك الفتاة السورية التي أدهشت العالم حينما حققت ميدالية ذهبية في سباعي اولمبياد اطلنطا عام 1996.

وقد ذكرت في الحلقة، التي تقدمها المذيعة الشابة ندى الشيباني عبر برنامج رياضي نسائي جديد يسلط الضوء على نجمات الرياضة العربية، أن زيارتها لسوريا خلال إجراء الحوار كانت الأولى لها منذ 6 سنوات.

حيث تقيم حاليا في ألمانيا، وتحدثت عن ألاالطفولة وذكرياتها في مرحلة الدراسة الأولى وزيارتها لمدرستها والروضة التي تعلمت بها بعد 22 سنة وقد تجمع الأطفال حولها لأخذ توقيعها .

ثم عرجت غادة في الحديث حول الاغتراب عن الوطن وعن قريتها التي نشأت فيها واسمها «محردة» وتم تصوير الحلقة فيها وكيف أثرت البيئة التي ترعرعت فيها نحو حبها للرياضة.

وتطرقت إلى انجازاتها في لعبة معقدة وصعبة كالسباعي منذ 1991 وهي السنة التي حققت فيها بطولة الجمهورية وفرح أهلها بها وتعويضها عن الدراسة التي لم تكملها بالفوز والنجاح في ألعاب القوى وتحقيق بطولة العالم في 1995 .

وبعدها ذهبية اولمبياد اطلنطا 1996 وغيرها من البطولات والألقاب التي لا حصر لها والتي لم يتم تحقيق انجاز مماثل كانجاز غادة شعاع للعرب وسوريا.

تحدثت كذلك عن الإصابات والصعوبات التي واجهتها ومحاربة الإعلام والمسؤولين السابقين في الاتحاد الرياضي العام لغادة شعاع واتهامها بالخيانة والتمثيل والادعاء بالإصابات بشكل غير صحيح..

سواء كان بالنسبة لها أو بغيرها من الرياضيين السوريين حيث لم يقف إلى جانبها إلا القيادة العليا في الجمهورية والتي تكفلت بعلاجها في الخارج واتهامها للاتحاد بأنهم السبب في فساد غادة شعاع وابتعادها عن الساحة الرياضية ومن الأمور التي تطرقت لها البطلة الذهبية غادة هي دخولها في رحلة علاج وتأهيل لمدة 8 شهور وإصرارها على انجاز شيء وتحقيق ميدالية، وبالفعل ألاشاركت في بطولة العالم 1999 وحصلت على المركز الثالث!

وتحدثت عن رأيها في ألعاب القوى العربية حاليا وخصوصا النسائية وانه يجب أن يهتم المسؤولون أكثر بعدم الاكتفاء بالمشاركة وإعداد خطط واستراتيجيات لصنع بطلات رياضيات في ألعاب القوى.

وأخيرا عبرت أنها راضية عن نفسها وان الله كتب لها عمرا جديدا وحياة جديدة وان جميع طموحاتها تحققت رغم الصعوبات التي واجهتها.

حلقات البرنامج تبث كل أسبوعين وتقدمه المذيعة الشابة ندى الشيباني بلوك يتناسب مع كونها فتاة خليجية لكنها بروح عصرية تواكب نوعية البرنامج الحيوي الذي يتنقل بالكاميرا إلى المناطق المتعلقة بحياة الضيفة.

Email