الكرامة للوحدة

الكرامة للوحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

* الكرامة لأصحاب السعادة نعم هذا هو العنوان الذي أراه مناسبا بعد أن فشل فريق الكرامة السوري الشقيق إلى الدور الثاني بالتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بخسارته بهدف وحيد سجله محمود خميس أمام ممثلنا في المباراة التي جمعته على أرض ملعب خالد بن الوليد بمدينة حمص وسط برودة شديدة للغاية وجمهور غفير يشجع الكرامة بجنون ويخرج مبكراً من الدور التمهيدي للبطولة ويواصل العنابي الاستمرار ويبقى في دائرة الضوء.

* ونتحدث اليوم عن أصحاب السعادة الحقيقيين الذين أصبحوا في قمة سعادتهم بعد فوز الفريق الوحداوي على فريق سوري محترم استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الآسيوية حيث نجح في إقصاء العديد من الفرق الشهيرة قاريا وأصبح يمثل فريقا قويا له مكانة خاصة في الشارع السوري ويذكرنا بأيام زمان عندما كان فريق الجيش السوري واحدا من الفرق العربية القوية التي نالت احترام وتقديرا بالمنطقة.

* قمة حمص كانت قمة وحداوية حيث عرفوا التعامل مع خصم قوي ويحمل ذكرى طيبة في بطولات دوري أبطال آسيا فقد قدم ممثلنا الوحداوي واحدا من أجمل المباريات التكتيكية نجح بجدارة التأهل إلى الدور التمهيدي الثاني لمسابقة دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية متمنين بان يواصل الفريق بنفس الروح قبل ان يخوض مباراته القادمة مساء السبت المقبل أمام فريق تشرشل برازرز الهندي بالعاصمة أبوظبي فالمطلوب هو أن نقف خلف الفريق ونؤازره بعد أن قدم صورة طيبة في الظهور الأول هذا العام.

* وقد حققت زيارة البعثة الوحداوية وحققوا الهدف المطلوب ونال ثقة بعد هذا الفوز التي ستكون دافعا قويا لنا ولممثلينا في هذه البطولة حيث مازلنا نطمح إلى انجاز العين قبل 7سنوات 2003 فهل نرى مرة أخرى فريقا إماراتيا يعيد لنا إلى الأذهان الأيام الجميلة..

ويذكر أن الفريقين الوحدة والكرامة التقيا 4 مرات في دوري أبطال آسيا وتقاسما الفوز كل في ملعبه، ففي عام 2006، التقيا في الدور الأول وفاز الكرامة ذهابا في حمص 2-1 وخسر إياباً في الإمارات 2-4، وفي عام 2008 فاز الكرامة في حمص 4-1 وخسر في الإمارات صفر-1 وبالأمس عادت الكرامة للأندية الإماراتية عبر فوز مستحق بتسديدة قوية وجميلة ورائعة.

* نجاحات الوحدة هذه الموسم بدأت واضحة لنا من حيث الاستقرار الفني ومن حيث التحضير الاداري.. واليوم نجد في دورينا المحلي أن أصحاب السعادة ظلوا مطاردين للفريق الجزراوي المتصدر وحده ما يؤكد عن قوة التنافس بين الناديين الجارين، والدوري مازال في بداية الدور الثاني واليوم حديثنا ينصب على أهمية المشاركة الخارجية حيث سقطنا في المرات السابقة ومرت بدون تقييم ومراجعة . اليوم نحن ندخل العام الثاني للاحتراف ولابد أن نفكر جديا فيما تصرفه الأندية من أجل الكرة فالهدف الإستراتيجي للعبة مازال غائبا برغم كل الجهود .

* شكرا للقراء الأعزاء فما تكتبونه من ردود على زاوية العبد لله هو وسام أفتخر وأعتز به كثيرا.. والله من وراء القصد

aljoker@albayan.ae

Email