ليلة خليجية جمعت في بيروت مصممين دون التصاميم

ليلة خليجية جمعت في بيروت مصممين دون التصاميم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليلة خليجية أشرف عليها المتعهد والمصمم العالمي وفيق الصليبيخ ضمت مصممين خليجيين أتوا من الكويت السلام والبحرين المحبة وبيروت الثقة والجمال ليحملوا باقة من تصاميمهم المبدعة والخلاقة في صالة ال بييل في بيروت إيماناً عميقا منهم لما تحتله هذه العاصمة من حب للجمال والموضة والأناقة وما تشكله من انطلاقة فعلية إلى كل دول العالم.

لكن المفاجأة التي نزلت كالصاعقة على المصممين بعد ان توجهوا إلى البييل واجروا مقابلاتهم مع الصحافة والبسوا تصاميمهم للعارضات هي عدم السماح لهم بعرض تلك التصاميم بسبب الخلاف المالي مع إدارة المعرض والمتعهد وهذا أمر بالطبع لم يدفع ثمنه إلا المصممون الذين كانت ثقتهم كبيرة بالمعرض والمتعهد.

شعورا بالمصمميين التقتهم «البيان» لاستعراض أعمالهم التي جاءت بعد تعب وعناء ولو فقد الموضوع صور تصاميمهم.

المصممة البحرينية مريم وديعي أحبت ان تنطلق في هذا العرض للمرة الثالثة في مجال العباية اللباس الرسمي للمرأة في الخليج وذلك لما وصلت إليه من إبداع مختلف ومع حركة التطور نلاحظ في تصميماتها الإبداعية مع اللون الأسود وتحت عنوان عالم فينسيا خاصة انها جاءت بالأقمشة من اليابان وايطاليا وفرنسا وأدخلت على العباءات التطريز والكروشية.

وأيضاً ضمن ليلة خليجية قدمت مصممة الأزياء الكويتية نوال البعيجان مجموعة ازياء دار سيلفر الإبداعية التي استخدمت فيها الرسم على القماش، وتعتبر اول من استخدمت هذا الفن الراقي في عالم الهوت كوتور لتقدم للمرأة الذواقة قطعة فنية رائعة وأبدعت في تنسيق اكسسوارات العارضات لتتلاءم مع جمال الزي وألوانه.

وقد اطلقت هذه التصاميم تحت عنوان الإبداع وتضم 13 قطعة تحمل بمجملها الوانا زاهية وأقمشة الدانتيل والحرير والتول والساتان واستخدمت أحجار الكريستال فجاءت تصاميمها جريئة ؛ شفافة ومنعشة.

كما شاركت المصممة الكويتية امال الفارسي بمجموعات تبرز هوية المرأة الخليجية وما حققته من تطور. ومجموعتها حملت عنوان البداية التي ضمت 12 قطعة من جلابيات وفساتين استقبال بلمسات جديدة ومختلفة وراقية استخدمت فيهم قماش الحرير والشيفون والاورغنزا ـ واختارت ألوان الأبيض والأحمر والأسود فجاءت تصاميمها بعيدة عن المألوف وعن الجرأة وألوانها متداخلة تحاكي العين والقلب.

كما حمل إلينا المصمم الكويتي نواف البدر باقة من تصاميمه الجديدة التي اختار همس الحرير عنوانا لها وتألفت من 35 قطعة حملت سحر بصماته الفنية وبرزت معجزة هذا المصمم العالمي من خلال اطلاقه العديد من المفاجآت التي فاجأت كبار المهتمين بعالم الموضة.

وقد تفرد بهذه المجموعة بإدخال الألوان المثيرة كالموف والاورونج والأصفر والأخضر والتي تعتبر فتحا جديدا في عالم الموضة واستخدم اقمشة التول والشيفون والحرير والتفتا. وهو يعتبر ان ذوق المرأة الخليجية أصعب بكثير من الأوروبية.

ومرة أخرى أيضا يبدع المصمم اللبناني طوني شعيا ببلورة أفكاره وتجسيدها أزياء راقية تنكسب دفئا وفنا وإبداعا على أجساد النساء. انها سلطانة المجموعة الجديدة التي أجاد بها وهو الذي ما تعود ان تبدو المرأة التي ترتدي أزياءه سلطانة بحق وقد استخدم بهذه المجموعة ألوان الأزرق والأسود والذهبي والعنابي وأقمشة الحرير والتفتا والشيفون وهو يهوى استخدام الألماس وأحجار الشروفسكي. وهو يعدنا باستمرار تقديم ما يجعل المرأة أكثر تألقا ورقيا حيث ستكون روما محطته القادمة لإطلاق مجموعته المقبلة.

ولم نستثن ليلة خليجية من خبيرتين تجميلتين زكيا احمد ووفاء احمد من تحقيق المعادلة الحقيقية في عالم المكياج واللتين ادهشتا المرأة.

بيروت ـ «البيان»:

Email