تضم أكبر معرض كتب عائم في العالم

السفينة «دولوس» تفتح أبوابها للجمهور يوم غد

ت + ت - الحجم الطبيعي

رست سفينة «إم في دولوس» التي تحمل على ظهرها أضخم معرض عائم للكتب في العالم أمس في ميناء زايد بأبوظبي بعد محطتها الأخيرة في سيرلانكا وفي مؤتمر صحافي عقد على ظهر السفينة دولوس بحضور فيكي بوركي منسقة السفينة ومحمد الشحي نائب مدير مؤسسة الثقافة والفنون للعلاقات الثقافية في المجمع الثقافي أشارت بيكي أن دولوس تبلغ من العمر 91 عاما وبهذا الرقم تعد من أقدم 14 سفينة في العالم».

ودولوس التي تعود إلى أبوظبي للمرة الثالثة تضم أكبر معرض كتاب عائم في العالم سيفتتح بشكل رسمي في السابعة من مساء اليوم الأحد بينما يفتح أبوابه للجمهور يوم غد الاثنين من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الحادية عشرة ليلا وبشكل خاص للسيدات والأطفال تحت 12 سنة صباح يومي الاثنين والأربعاء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ويحتوي المعرض أكثر من 6000 عنوان كتاب للبيع.

وليس معرض الكتب كل شيء على ظهر السفينة وتقول فيكي بوركي: بجانب المقهى العالمي ستقام أربع فعاليات الأولى غداً الاثنين من الشمال إلى الجنوب ويضم فولكلوراً شعبياً لمختلف دول العالم، وسيفتتح مساء اليوم ذاته في المجمع الثقافي في أبوظبي معرضا للصور بعنوان «حول العالم مع دولوس في 8 سنوات، وسيقام في 26 يناير فعالية مشابهة أخرى بعنوان من الشرق إلى الغرب وفي 29 يناير ستقام حفلة تُعزف فيها موسيقى من أنحاء العالم بينما يخصص يوم 2 فبراير المقبل للموسيقى الإفريقية.

وسيشارك في هذه الفعاليات 300 شخص من 40 جنسية». والأشخاص الموجودون على ظهر السفينة متطوعون بلا آجر يحق لهم الوجود على ظهر السفينة لمدة سنتين يستطيعون فيها اصطحاب أسرهم وممارسة حياتهم الطبيعية ويتم تجديد المتطوعين عادة في شهري فبراير وسبتمبر من كل عام، والسفينة التي تم تخصيصها لعرض الكتب منذ العام 1978 تتبدل مهامها حول العالم بحسب الحاجة فبينما تقوم بالتبادل الثقافي مع الإمارات العربية، استضافت في حرب غينيا الجديدة عددا من المفاوضات، ووزعت المعونات على أطفال بورما.

وفي ختام المؤتمر أشارت بوركي على أن دولوس التي ستغادر أبوظبي إلى الشارقة ومن بعدها إلى الدوحة في طريقها إلى دول شرق آسيا ستتقاعد في سنة 2014 وستحل محلها سفينة«لوكوس هوب». وبعد المؤتمر اصطحبت بوركي الإعلاميين في جولة تعريفية شملت العديد من أقسام السفينة التي تضم 127 كبينة تم خلالها التعرف على المكتبة وقاعة الموسيقى وعدد من الأقسام الأخرى.

أبوظبي ـ عبير يونس:

Email