نجاة عائلة أغرقها حوت

تمكّن بحار أصر على تدريب أطفاله على اتقاء الأخطار، من إنقاذ حياتهم عندما تعرضت العائلة للغرق بعد اصطدام القارب بحوت قبالة جزر خليج نيوزيلندا. وأفادت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» أن أبناء فالانتين بيكتون الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و15 عاماً كانوا نائمين حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا عندما صرخ فيهم «ارتدوا سترات الإنقاذ». وقالت الصحيفة إن الأطفال الذين كانوا يرتدون ملابس النوم اندفعوا من أماكن نومهم إلى مقدمة القارب البالغ طوله 15 متراً وارتدوا سترات الإنقاذ في خلال 40 ثانية.

وقال بيكتون «59 سنة» وهو بحار طيلة 30 سنة إنه وضع عائلته في قارب مطاطي بعدما أدرك أن القارب يسير على الماء بسرعة. وقال إنه شاهد الحوت قبل لحظات من الحادث. وقال «لقد ظهر في جانب الميناء ثم وثب في الماء لقد رأيت ظهره الأسود الطويل» مضيفا إنه حاول أن يدير دفة القارب بعيدا ولكنه شعر أن القارب يرفع».

وقال «سمعت صوت ارتطام قوي وسقطت من السلم». وعندما شاهد البخار يتصاعد من مقدمة القارب ووجود كمية كبيرة من الماء داخله «قررت أن أترك السفينة». وقال مدير الشركة في أوكلاند إنه أجرى اتصالا وسط النهار وكان هو وستة من أفراد العائلة في قارب إنقاذ وتسلق من جديد إلى سطح قاربه لإصدار إشارة طوارئ.

وقال إنه على الرغم من أن البحر كان هادئاً، فإن القارب المصنوع من الفيبرجلاس غرق في 10 دقائق. وقال بيكتون للصحيفة «أنا دائما أستعد لما هو غير متوقع.نجونا لأننا كنا مستعدين» . (د. ب. أ)

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز