شعر: صالح المنصوري

أعـقـاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل الزوايا (استكملت).. يا غير.. باقي زاويه

ضلوعها تحت العبوديّه ورحمة رقّها

فيها الجروح جْداد وانياب السباع العاويه

لو حَلَّت بْدمّي بعد طعم اللحم من حقّها

أئن من وطأة حوافرها ليا جت ضاويه

وِتْشَتِّتْ أجزائي لعانه.. والعظام تْدِقّها

كَن العظام السَّالمه (أعقاب نخلٍ خاويه)

لو طقًّها الحَظ الردي.. خَلَّه.. عساه يطقّها

ما دامني ممتن.. والنفس الشقيَّه غاويه

وِتْحَرِّض أقدامي على درب الشتات وْشقّها

مبطي وخطوات العَنا تصبو لحدّ الهاويه

وحرارة اللقيا على وجه الهلاك تْعِقّها

وجه الخطا في ذا الزمن يشبه زمان (مْعَاويه)

والفَرْق يا وجه البَخَتْ.. في جلَّها أو دقّها

لولا لسان الحق ما وصلت رواية راويه

ياللي تهقّيها على درب القلاعه هَقّها

واللي يسِل الحال.. شح أطلق يدين مْداويه

يا بَري حالي.. مثل بر الوالدين وعقّها

هذا وانا ناوي.. وخطواتي الجريّه ناويه

واقول له.. نَقّ النفوس أم الضغاين نقّها

وان كان ما تقوى الوصال ولا يمينك قاويه

ادمح هزيلات السوالف والجزيله بَقّها

(قَد يقتضي) أن الحظوظ العاثره مِتْساويه

إلى هُنا والمعضله.. جاءَت.. بكسرة (حُقّها)

أسْتكملت كل الزوايا.. والرجا في زاويه

سيف العبوديّه يناصرها وحربة رِقّها

Email