اليوم الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

مرت علينا مناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقلوبنا معلقة بالوطن إلى أبعد السنوات، سنوات الاتحاد التي لا ينضب خيرها، فكانت الإمارات على ما هو عليه الآن، وظلت الرقم واحد في كل أحوالها.

هذه الاحتفالات جديرة بالاهتمام، لأنها من صميم الوطن والوطنية، ولأن غاياتها أسمى من القول والتغني بأمجاد السابقين، هذه الاحتفالات هي التعبير الصادق والفعل الصريح في حب الوطن، فيها لمسنا كل معاني الولاء والانتماء إلى القيادة والوطن والعلم، .

وأدركنا أن إماراتنا تزداد كل يوم قوة وصلابة وطموحاً وإنجازاً، لأنه ترجمة معبرة لرؤية الاتحاد بعيدة المدى. وفي هذا الصدد فنحن أحوج ما نكون لأن تدوم احتفالاتنا بالاتحاد وأيامه الوطنية، كل يوم وفي كل مناسبة وفي كل ما يحيط بنا، فعلاً وسلوكاً وممارسة.

Email