«مسار عجمان للحياد الكربوني» تعزز تخفيض الانبعاثات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعمل دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، على المساهمة في تحقيق اتجاه دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، واستخدام الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة، وذلك من خلال إطلاقها للعديد من المبادرات، وأبرزها مبادرة «مسار عجمان للحياد الكربوني»، والذي يهدف لأن تكون الإمارة رائدة في تخفيض الانبعاثات الكربونية، والوصول للحياد الكربوني، حيث تسعى الدائرة من خلال تبني تلك المبادرة في المرحلة الأولى للمنشآت الصناعية، إلى العمل على خطط قصيرة المدى وخطط طويلة المدى للتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة المختلفة للمنشآت، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وستشمل المبادرة في المرحلة الثانية، المؤسسات التجارية والحكومية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، إذ تتبنى المبادرة عدة ممارسات خضراء سيتم تطبيقها لضمان تحقيق المستهدفات، من خلال تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء، فضلاً عن فرز النفايات من المصدر وإعادة تدويرها، كما وسيتم العمل على استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة، والتغير في نظام الإنتاج والاعتماد على عمليات تدوير النفايات.

تعزيز

وتشمل مبادرة «مسار عجمان للحياد الكربوني»، العلامة البيئية والتي ستساهم في منح المؤسسات الصناعية امتيازات تجارية وبيئية تساهم في تعزيز وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز مبدأ الاقتصاد الأخضر.

ويتضمن المشروع عدة مراحل تبدأ بعملية تقييم للمنشأة الصناعية من خلال عمليات حصر وحساب للبصمة الكربونية للمنشأة الصناعية، ثم البدء بتحديد الإجراءات التي يجب اتباعها بغرض التقليل من البصمة الكربونية للمنشأة كخطوة أولية، كما أن العمل في التنفيذ سيبدأ خلال العام الجاري، ضمن خطة واضحة يتم العمل من خلالها على التعريف بالمبادرة وآليات إنجازها وخطوات وأدلة الحصول على العلامة.

أهداف

وتعمل بلدية عجمان، على تحقيق الأهداف الوطنية لدولة الإمارات المتعلقة بالاستدامة، ومنها مشروع معالجة النفايات، حيث تم تحقيق نسبة معالجة فيها تصل إلى 22%، وأسهم مشروع تحويل النفايات إلى طاقة عن طريق نفايات الحمأة في تقليل 30% من نفايات الحمأة، بالإضافة إلى تأثير كبير في تقليل الانبعاثات والروائح الكريهة من الحمأة، وبحلول العام 2025، سترتفع نسبة إعادة المعالجة لـ 45%، إضافة إلى إطلاقها مبادرة تركيب الألواح الشمسية لمحطات الوقود في الإمارة، ما يساهم في إنتاج الطاقة من مصادر متجددة بعيداً عن المصادر التقليدية غير الآمنة بيئياً، وبالتالي التقليل من الانبعاثات الكربونية. ومن المتوقع أن تساهم المبادرة في خفض الانبعاثات الكربونية 50% سنوياً، حيث تقدر كمية الانبعاثات التي سيتم توفيرها بحوالي 3820 طناً من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

Email