عمر الزبير: رمضان «ويه الخير» منحني المشاركة في الأولمبياد

كشف عمر الزبير المرزوقي، الحكم الدولي المونديالي لكرة اليد، عن ذكريات مرتبطة بشهر رمضان المبارك تعود إلى عام 2012.

والذي اعتبره «ويه الخير» عندما تم ترشيحه للمشاركة في إدارة مباريات أولمبياد لندن 2012، وهي أمنية لكل رياضي وحلم يتمنى تحقيقه لأنها ترتبط في المقام الأول بتمثيل دولة الإمارات.

وأكد عمر الزبير، أن الأجواء الرمضانية التي عاشها خلال تواجده في أكبر حدث رياضي عالمي ستبقى ذكراها خالدة، لاسيما أنها حولت حلمه إلى حقيقة خلال مسيرته بساحات اللعبة والتي امتدت لأكثر من ربع قرن.

إصابة

وأوضح الزبير، أنّه ورغم تزامن الأولمبياد مع شهر رمضان، إلا أنّه لم يفكر في عدد ساعات الصيام أو طبيعة الوجبات الغذائية المرتبطة بهذا الشهر المبارك.

وأضاف: عقب اختياري للمشاركة في الأولمبياد شاء القدر أن أتعرض للإصابة بتمزق في رباط الركبة، وكان التحدي الكبير أن أتجاوز هذه الصدمة وأتحامل على نفسي.

وسافرت إلى لندن رغم آلام الإصابة واستخدمت لاصقاً طبياً على موضع الإصابة في أول مباراة بالأولمبياد واستطعت تكملة المباراة إلى نهايتها، والشيء الجيد أن الثقة في جدارتي دفعت لجنة الحكام والقوانين في الاتحاد الدولي لكرة اليد لاتخاذ قرار باستمرار تواجدي بالحدث وتكليفي بإدارة 3 مباريات أخرى في البطولة.

وأشار الزبير إلى أن عدد ساعات الصيام التي كانت تمتد إلى نحو 19 ساعة وسط الأجواء الباردة وإدارة المباريات في وقت مبكر لم تمنعه من الصيام.

عبادات

واستعاد الزبير الأجواء الجميلة في الأولمبياد بتواجد منتخب الإمارات لكرة القدم الذي حجز موقعه وسط الكبار في الألعاب الأولمبية بقيادة المدرب القدير مهدي علي والجيل المتميز لمنتخب الإمارات الأولمبي أمثال عموري وإسماعيل مطر وأحمد خليل، وغيرهم من العناصر التي سطرت بالعطاء والإبداع صفحات خالدة في الذاكرة الرياضية، بجانب الحضور المشرف للبعثة الإماراتية في القرية الأولمبية وقراءة القرآن وأداء الصلوات والتراويح والإفطار الجماعي.

وذكر عمر الزبير، أن شهر رمضان ارتبط أيضاً بمشاركته في عام 2017 بمهمة المراقبة الفنية لكأس العالم للشابات في روسيا، وكان النهار طويلاً أيضاً ولكن بفضل تواجد حكام مسلمين من فرنسا وتونس والكويت وكوت ديفوار، نجح الجميع في إقامة أجواء رمضانية وإفطارات وصلوات جماعية وترتيل القرآن الكريم.