الحاج ناصر.. قصة نجاح تاجر في «السوق الكبير»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في السوق الكبير بديرة، هنا صنع الحاج ناصر قصة تجارته التي تزيد على 90 عاماً، دوّن خلالها أروع مآثر التاجر الناجح، الذي بنى الثقة بينه وبين زبائنه، ليصبح مقصداً للزوار والمتسوقين.

يقول الابن هاشم الحاج ناصر: والدي أسس المحل في السوق في عشرينيات القرن الماضي، وفي تلك الفترة، كانت البدايات بسيطة، والحياة والموارد كذلك.

ويضيف هاشم: «كانت خبرة والدي بالبداية بسيطة في التجارة، إذ تعلّم أسسها من تجار آخرين في السوق، وأسس نظام المحل على ما توافر من بضائع، إذ كان يعيد بيع البضائع عبر نظام يطلق عليه اسم «السبتية»، وهو نظام يقوم على أخذ بضائع من السوق، ثم بعد بيعها ويسدد ثمنها من أرباح المبيعات في نهاية يوم السبت من كل أسبوع».

استقطاب

ويقول هاشم: من «العيش» والقهوة والشاي، مروراً بالسمن والدهن، مفردات لتعامل تجاري بدأ به والدي، ليكون محله المتواضع الذي استقطب من خلاله الزبائن بفضل «السبتية»، محطة مهمة للتسوق، سجل الزبائن من خلاله نقاطاً في دفاتر تجارته، التي بقيت شامخة بشموخ السوق الكبير في دبي.

دفء المعاملات

ويضيف الابن: شهد محل والدي في فترة العشرينيات حركة دؤوبة، استقطب أبي خلالها الكثير من الزبائن، وكان لا يترك شاردة وواردة إلا دوّنها في دفاتره، ليستذكر من خلفوه بدقة معاملاته التي كانت عاملاً أساسياً في نجاحه.

Email