رمضان.. وتحلو معه الحياة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهر رمضان الفضيل سيغادر الصائمين ليترك لهم أجمل الذكريات التي صنعتها أيامه ولياليه المباركة في أجواء روحانية وجلسات عائلية تتجسد في غالب الأحيان على مائدة الإفطار أو بعد التراويح لتذوق أصناف الحلويات، أيام هذا الشهر الفضيل سيعلق حتماً في ذاكرة الناس يستذكرون من خلالها أجمل اللحظات مع الأهل والأقارب وألذّ ما جادت به الأم أو الزوجة أو الأخت في المطبخ لتقديم أشهى الوصفات التي تزين مائدة الصامين في أجواء فيها الكثير من السعادة والتآلف والتراحم والدلالات الروحانية التي لا تغيب عن الذاكرة.

«البيان» وقفت عند آراء الناس حول الأجواء التي عاشوها في الشهر الفضيل، وما هي أهم الذكريات التي يحملونها بعد انقضاء شهر الصوم؟ فكانت الآراء التالية:

يقول يوسف السيد: إن الفجر صفاء وروحانيات تتجلى على المؤمنين خاصة في الشهر الفضيل، وهو شهر عظيم يستحب فيه القيام وتلاوة القرآن وفيه فوائد عظيمة منها تطهير النفس وتهذيبها. وهو شهر الإقبال على الله، حيث تمتلئ المساجد بالصائمين، وترتفع الروح الإيمانية للمسلمين، فرمضان شهر الرحمة ومغفرة الذنوب والعتق من النيران.

بينما يذهب بعض الصائمين إلى تذكر طقوس الأطباق التقليدية على غرار سالم خميس الذي قال أحب الثريد لأنه طبق يلازم الشهر الفضيل، وله مذاق لا يقاوم، نتجمع حوله خاصة في أول أيام رمضان.

في حين يتذكر بعضهم أنواع العصائر التي تزين مائدة رمضان مثل ما ذهب إليه أحمد محمد رغبته في شرب العصائر عندما قال إنه يحب المشروبات التقليدية التي تشعرك بالحنين إلى الماضي.

Email