قدمت الدكتورة مارشيل أندرسون، الاختصاصية في الأمراض التنفسية نصائح مهمة لصيام صحي وآمن لمرضى الربو، وحضت على أهمية تجنب المحفزات المعروفة لنوبات الربو، مثل الغبار والدخان، وشددت على أهمية التغذية السليمة والترطيب الكافي في الساعات بين الإفطار والسحور، وأشارت إلى أن الصيام من الممكن أن يكون تحدياً لمرضى الربو، ولكن بالتخطيط السليم واتباع الإرشادات الطبية، يمكن تقليل الأخطار والاستمتاع بروحانيات الشهر الفضيل.

نصيحة

ونصحت الأخصائية مرضى الربو بمواصلة استخدام أدويتهم وفقاً لتوجيهات الأطباء، وتنظيم الجرعات بما يتناسب مع ساعات الصيام، مؤكدة أن الأدوية الموصوفة جزء لا يتجزأ من السيطرة على الربو ويجب عدم إهمالها في رمضان.

وأضافت: إن النشاط البدني المعتدل، مثل المشي بعد الإفطار، قد يفيد مرضى الربو، شريطة أن يتم ذلك في بيئة خالية من الملوثات التي قد تثير الأعراض، كما شجعت الدكتورة مارشيل أندرسون على ممارسة تمارين التنفس التي تعزز قوة الرئتين وتحسن القدرة على التحكم في التنفس.

تحذير

وشددت الاختصاصية في الأمراض التنفسية على الحذر من أن التغيرات في نمط الحياة في رمضان، مثل تغير أوقات النوم والوجبات، تؤثر في التحكم بنوبات الربو، ولذا، تنصح بالتخطيط المسبق للوجبات والنوم لضمان الاستقرار في الروتين اليومي.

مساعدة

وأعربت مارشيل عن أملها أن تساعد هذه النصائح مرضى الربو على تجربة صيام صحي ومريح، مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وأكدت قائلة: الصيام ليس فقط عبادة، وإنما أيضاً فرصة لتعزيز الوعي الصحي وتبني عادات حياة أفضل.

وأكدت الدكتورة مارشيل أهمية التواصل مع الأطباء والاختصاصيين للحصول على الدعم والمشورة اللازمة في هذا الشهر الفضيل.