قياس معدّل سكر المرضي ضرورة في رمضان

أكد الدكتور إيهاب الخطيب، استشاري الغدد الصماء والسكري، أنه خلال شهر رمضان المبارك يتساءل الأشخاص المصابون بداء السكري عن كيفية الصيام بطريقة آمنة، خاصة أن الإصابة بمرض السكري تزيد من خطر حدوث انخفاض مستوى السكر في الدم، أو ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتجلط الدم والجفاف، الأمر الذي يحتاج إلى إجراءات وقائية ومتابعة دقيقة من قبل المريض وذويه على اختلاف مستوياتهم.

وأشار الدكتور الخطيب، إلى أن أعراض هبوط السكر، أو انخفاض مستوى السكر في الدم، من شخص لآخر قد تتغير مع مرور الوقت، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض واحدة أو أكثر من الأعراض التالية التعرق، والرجفة، والخفقان، والغثيان، القلق، والتنميل، والتعب، والصداع، والدوار، وصعوبة التركيز، وصعوبة الكلام.

وفقدان الوعي، فيما تختلف أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو ارتفاع السكر، من شخص لآخر وقد تتغير مع مرور الوقت، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض واحدة أو أكثر من الأعراض التالية، الجفاف في الفم، والعطش الشديد، والتبول المتكرر، والضعف، والتنفس الثمل، وآلام المعدة، الغثيان والقيء، والتنفس العميق والسريع.

ونوه الدكتور الخطيب، بأنه إذا كان الصوم للمرة الأولى بعد تشخيص السكري أو إذا كان الشخص معرضاً لخطر انخفاض مستوى السكر في الدم.

فمن الجيد مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل متقارب خلال الأسبوع الأول صباحاً، وفي وسط النهار، قبل الإفطار، بعد ساعتين من الإفطار، قبل السحور أو عند الشعور بالتعب، وإذا كان الشخص معتاداً على الصيام وهو مصاب بالسكري، فيمكنه فحص مستوى السكر في الدم 3 مرات في اليوم في منتصف النهار، قبل الإفطار، قبل السحور أو عند الشعور بالتعب.

وأفاد الدكتور الخطيب، بأنه يمكن ممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان، على أن تكون التمارين الخفيفة إلى المتوسطة بعد الإفطار.

ولفت الدكتور الخطيب، إلى أنه من أهم الإرشادات التوعوية للصيام لمرضى السكري، تأخير السحور قدر الإمكان لتوفير الطاقة لساعات الصيام الطويلة، وتناول إفطار صحي متوازن خلال رمضان.

والتقليل من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر أو الدهون والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء بين الفطور والسحور، وتجنب تناول المشروبات ذات السكر العالي، مثل الصودا أو عصائر صناعية، حيث إنها تسبب التجفاف بدلاً من الترطيب.