طقوس رمضانية

فضلون: الجسم يفقد 1 % من كتلته العضلية خلال الصوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور فرحات فضلون، أخصائي الطب الرياضي، أن الجسم يفقد 1 % من كتلته العضلية إثر الصيام، دون أن يؤثر ذلك على الأداء والتحمل، لكن مع كثافة التمارين الرياضية والتدريبات يحتاج اللاعب إلى نظام غذائي صحي متكامل، لتعويض ما يفقده الجسم من كربوهيدرات وبروتينيات ودهون وسوائل وأملاح وغيرها، ويجب أن تحتوي الوجبات الغذائية على ما يكفي من الطاقة، بشرط أن تظل الوجبات متوازنة حتى لا تتسبب بزيادة في الوزن والحفاظ أيضاً على فترات نوم متوازنة.

وأوضح الدكتور فضلون أن الجسم يشهد خلال الصيام انتقالاً لطيفاً من استخدام الغلوكوز «الكربوهيدرات» كمصدر أول للطاقة إلى استخدام الدهون، للحفاظ على النشاط، مشيراً إلى أن النظام الغذائي لدى الرياضيين خلال شهر رمضان يتم تحديده بناءً على الوزن، والطول، والجنس، ونوعية الرياضة والجرعات التدريبية، وحرارة الطقس، مع الحرص على تناول الكميات نفسها من الطعام وتوزيعها بين أوقات مختلفة.

وشدد أخصائي الطب الرياضي على أهمية تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية تمد الجسم بحاجته من العناصر الغذائية الأساسية وتساعده على استرجاع طاقته دون الشعور بالخمول والكسل، وقال: يفضل أن نبدأ الوجبة الرئيسية بالتمر واللبن، وبعد صلاة المغرب التي تعتبر فترة إحماء للمعدة، تناول طبق الشوربة الدافئة، والسلطة التي تحتوي على الأملاح والمعادن المهمة في النشاط العضلي، مع ضرورة أن يحتوي الطبق الرئيسي على كميات كافية من البروتينات الحيوانية والنباتية والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص التي تتوافر في المعجنات مع الالتزام بكمية محدودة، وذلك لتخزين السكريات التي يحتاجها اللاعب أثناء ممارسة التمارين، مع التقليل من الدهون، لأنها تؤثر سلباً على الجهد البدني أثناء ممارسة الرياضة، وصعوبة الهضم.

وأوصى الدكتور فرحات فضلون ببدء ممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان بعد صلاة التراويح، أي بعد نحو 3 ساعات من تناول وجبة الإفطار، من أجل إعطاء الجسم فترة كافية للهضم، مع ضرورة تناول الماء والسوائل «المشروب الرياضي» بمعدل كوب كل ربع ساعة أثناء التمرين لتعويض الأملاح والسوائل التي فقدها الجسم مع الاستمرار في شرب الماء بكميات كبيرة حتى الارتواء أو العصائر الطازجة بين فترتي الإفطار والسحور حتى يتجنب الرياضي التعرض للشد العضلي، ويقي نفسه من الإصابات التي يتسبب فيها نقص الماء في الجسم «الجفاف».

 

Email