صحتك في رمضان

الصيام فرصة للتخلص من العادات الغذائية السيئة

آية سرحال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت آية سرحال المتخصصة في التغذية بالمستشفى الأمريكي في دبي أن لصيام شهر رمضان الفضيل فوائد صحية عدة.

وأبرزها إنقاص الوزن لمن يعانون السمنة، وزيادة هرمون النمو المسؤول عن بناء الأنسجة والخلايا وعدم الشيخوخة، وتنشيط الالتهام الذاتي لخلايا الجسم، واستخدم الجسم الدهون والكربوهيدرات المخزنة في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة من الأطعمة التي يتم تناولها ليلاً، في حين تحافظ الكلى على أكبر قدر ممكن من الماء عن طريق تقليل الكمية المفقودة في البول.

وأضافت إن من الفوائد أيضاً أن الصيام يقلل الدهون في الجسم الذي يُحوّل مصدر طاقته من الجلوكوز إلى الأحماض الدهنية، مشددة على ضرورة ممارسة الرياضة الخفيفة في أثناء الصيام.

وأن «الترطيب» المفتاح لفقدان الوزن عن طريق شرب كميات كافية من الماء (8 أكواب على الأقل)، واستهلاك الأطعمة المرطبة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الحساء والخضراوات والفواكه؛ كالخيار والخس والطماطم والبطيخ في وجبتي السحور والإفطار.

وأشارت أيضا إلى أنه يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة التعرق، ولذلك من المهم شرب السوائل لتعويض ما تفقده في اليوم، وتجنب المشروبات الغازية السكرية لأنها تضيف نسبة كبيرة من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي، وضرورة تناول وجبة إفطار خفيفة ومتوازنة، إذ يكمن سر فقدان الوزن في رمضان، في تناول وجبات معتدلة من دون الإفراط في تناول الطعام.

وتشمل هذه الوجبات تناول ثلاث تمرات للإفطار، لأن التمر غني بالألياف، كما أنه مصدر سريع للسكر الذي يحتاجه الجسم بعد الصيام، وتناول الكثير من الخضار لتوفير الفيتامينات والعناصر الغذائية الحيوية، مع اختيار الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة والألياف، وتناول قدر معتدل من اللحوم أو الأسماك أو الدجاج للحصول على البروتين الصحي.

وعدم تفويت وجبة السحور والتأكد من أنها قليلة الملح لتجنب الشعور بالعطش في اليوم التالي، وأن تشتمل على الكربوهيدرات المعقدة كخبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض المكرر، وأن تحتوي على مصدر جيد للبروتين مثل اللبن أو الجبن أو البيض، فسيضمن هذا المزيج الحصول على مستوى ثابت من الجلوكوز في الدم حتى لا يشعر الصائم بالجوع في اليوم التالي.

وأفادت آية بأنه من الضرورة تجنب تناول الكثير من الحلويات بعد وجبة الإفطار، وينصح بتناول الفاكهة الغنية بالماء، مثل البطيخ أو أي فاكهة موسمية أخرى كالخوخ، والحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة المصنوعة من المعجنات، مع تجنب القلي.

واستخدام طرائق أخرى للطهي، مثل التبخير والغلي والطهو في الصلصات الطبيعية، مؤكدة ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية 30 دقيقة، بممارسة بعض التمارين التي يمكن القيام بها في المنزل مثل تمارين الضغط، وتمارين البطن، وتمارين القرفصاء.

Email