حقنة شهرية لتجنب الصداع النصفي خلال الصيام

أوضح الدكتور محمد المعتز، اختصاصي المخ والأعصاب، أنه يمكن تفادى حدوث أو زيادة الصداع النصفي أو الشقيقة، أثناء شهر مضان المبارك، عبر مجموعة من الإرشادات والإجراءات البسيطة، التي يمكن اتباعها للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض، التي تزيد مع المجهود البدني البسيط، خاصة في أوائل شهر رمضان، بسبب اضطرابات النوم ونقص السكر والإكثار في تناول الكافيين بشكل عام.

ولفت الدكتور المعتز، إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي باستمرار، زيارة طبيب المخ والأعصاب، للبدء في بروتوكول علاج الصداع الوقائي، حتى يعتاد الجسم عليه، مثل الحقن الوقائية من الصداع التي يتم حقنها تحت الجلد شهرياً، لتقليل ومنع نوبات الصداع النصفي، وتنظيم مواعيد النوم قدر الإمكان، مع ضرورة تناول وجبة السحور، والتقليل من معدلات الكافيين تدريجياً حتى التوقف تماماً، لافتاً إلى أنه يمكن علاج نوبات الصداع الشديدة فور حدوثها باستخدام حقن العضل التي لا تُفطر، حيث إن التأخر في علاج نوبة الصُداع غير مُجدٍ، ولا يُعالج النوبة بشكل كامل.

وأشار الدكتور المعتز، إلى أنه قد تحدث نوبات صداع شديدة مصحوبة بغثيان وقيء، شعور بنبض في الرأس، وزغللة في العين أو انعدام الرؤية، وتلعثم في الكلام، وتنميل في الوجه، قد تجبر المريض على الإفطار في بعض الأوقات، وفي هذه الحالة، يجب تكثيف العلاج الوقائي من الصداع الموصوف من خلال طبيب المخ والأعصاب المُعالج، حيث يؤخذ العلاج قبل الفجر، مع الاستعانة بأخذ الحقن المسكنة (غير المُفطرة) للصداع النصفي، في حالة حدوث إحدى النوبات، مع تفادي التعرض للحرارة قدر الإمكان، ووضع فوط باردة على الرأس كلما أمكن، وتفادي أكل الزبادي والفول، مع ممارسة الرياضة الخفيفة، والابتعاد عن أي أغذية تحتوي على مواد حافظة، أو مخبوزات بقدر الإمكان، والحصول على قسط كافٍ من النوم.