معظمهن يراها أقصر طرق حصد الألقاب الفنية البراقة

إطلالة المغنيات.. منصات للشهــــــــــــرة والصعود عـلى أكتاف التقليد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تكفي الموهبة وحدها أحياناً، لتحقيق الانتشار.. يبدو أن هذا غدا شعاراً بارزاً وأساساً ثابتاً في ساحة الغناء حالياً.. فحتى وإن كان الصوت الجميل والأداء الجيد، قادرين على الإبحار بصاحبهما إلى مسافة معينة، أصبح المغنون لا يجدون بداً من إتقان «اللوك» كونه القشة التي يُتعلق بها حين تشتد العاصفة ويصخب عراك الأمواج، فيتلافون الغرق.

 ولا تنفصل عن هذا التوجه، مبالغة المغنيات( نسبة غالبة منهن)، أخيراً، في ما يرتدينه، فذاك بات يضاعف شعبيتهن على مواقع الواصل الاجتماعي: «تويتر» و«فيس بوك» و«يوتيوب»، لنتثبت معها، أن إطلالتهن، الغريبة تارة والمجنونة أخرى، أخذت تمثل أقصر طرق النجومية والألقاب الفنية.

من حسن حظ معظم نجمات الغناء تحديداً، أنه لا توجد محكمة موضة تسن القوانين وتضع العقوبات، إذ إن مواكبة معظمهن لها تعد جريمة بحقها، ولكن العتب ليس عليهن، بل على إدارات أعمالهن والقنوات الغنائية التجارية التي تشجع مواهب الجسد لا الحنجرة، وترفع شعار «الجمهور عايز كده» لجني الأرباح، الأمر الذي يزيد الطين بلة، ويشعل منافسة شرسة بين نجمات الإغراء، والنجمات الموهوبات اللواتي يضطررن لاحقاً إلى مواكبة السوق، وارتداء ما يفيد في هذا الشأن، إلى حد ما، ذلك حتى يفتح لهن الحظ ذراعيه، فيحققن الشهرة، بالصوت والمظهر.

 

«السوبر شيك»

ارتبط اسم المغنية أحلام، منذ انطلاقها، بلقب «السوبر شيك»، نظراً لإطلالاتها الراقية التي نافست بها نجمات الفن والمجتمع، إذ طالما كانت مجوهراتها حديث الناس، وكذا حقائب يدها وفساتينها العصرية الفريدة أيضاً، التي بقيت محل اهتمام النساء عموماً والشابات على وجه الخصوص، في مختلف أنحاء الوطن العربي.

وجميعنا يذكر الفستان الذي ارتدته أحلام، في آخر حلقة من الموسم الأول لبرنامج المواهب «أراب آيدل»، إذ أثار زوبعة في عالم الموضة، وبلغت تكلفته مليون و300 ألف ريال قطري: 360 ألف دولار تقريباً، أي ما يعادل سبعة أضعاف قيمة فستان الأميرة البريطانية كيت ميدلتون الذي ارتدته في حفل زفافها هي والأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا( تكلفة فستان زفاف الأميرة كيت لم تتجاوز ال 50 ألف دولار، وحفل زفافها الملكي، حظي بلقب زفاف القرن، وحضر لتغطيته ما يقارب ال 8 آلاف صحافي من شتى بقاع العالم، ودخل موسوعة «غينيس» بأكبر عدد من المشاهدين).

 

40 قيراطا من الألماس

احتوى فستان أحلام المذكور، على أكثر من 40 قيراطاً من الألماس، الخالص والنقي، إضافة إلى بعض الألماس النادر والباهظ الثمن، ما جعلها تبدو براقة إلى درجة نادرة. وكان لافتا استعمال مصمم الأزياء العالمي طوني يعقوب الذي أشرف على تصميم الفستان، لأقمشة «جاكوب شلفرت» السويسرية، التي تطرز باستخدام الليزر.

كما ارتدت أحلام، في آخر حلقات «أراب آيدل» إسوارة من الألماس والأحجار الكريمة، قيمتها مليون ونصف ريال قطري، وهي على شكل تمساح، وقد جعلتها محور أحاديث ال»بي بي أم» وكذا نشرات الأخبار الفنية على الفضائيات، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، مثبتة بذلك، أن لديها صوتا مخمليا ومظهرا لا يقل أهمية عنه.

 

تغيير جذري

أنقذت المغنية الإماراتية الشابة، سفيرة الطفولة والأعمال الخيرية، شما حمدان، نفسها، بسرعة بعد إطلالتها الأولى في الموسم الثاني من برنامج «أراب غوت تالينت»، إذ ظهرت بملابس وقصة شعر لا يتسمان بملمح الجذب الانثوي، على حد زعم البعض، وهو ما أحاطها بانتقادات لاذعة ودفعها لعمل تغيير جذري في هذا الخصوص، فتلافت ذلك في إطلالتها اللاحقة.

ولكن هذا التغيير الإيجابي لم يستمر للأسف حتى آخر حلقة من البرنامج، طبقا لما واجهه من انتقادات بعض الناس، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من الافراد على «البي بي أم» للقول: «شما استعارت جاكيت من خزانة الممثلة سعاد العبدالله».

الطريف أن مشكلة شما مع إطلالتها، لم تحد من انتشارها وشعبيتها التي باتت تنافس فيها معظم نجمات الساحة الخليجية، اللواتي ظهرن قبلها وبدأن مشوارهن الفني بعدد من الأغنيات «السنغل» والفيديو كليبات، علماً انه لا يوجد في رصيدها الفني سوى أغنية واحدة.

وصحيح انها لم تفز بسيارة البرنامج «الشفروليه كمارو»، ولكنها استطاعت أن تكسب قرابة الـ 261 ألفا و552 مغردا على «تويتر» بجدارة، كما انهالت عليها الحفلات والعروض الفنية المغرية، إضافة إلى الكثير من الإعلانات الخاصة بأرقى الماركات والعلامات التجارية خلال فترة قياسية.

 

تهديد

منذ انطلاق المشوار الفني للمغنية اليمنية بلقيس، ابنة الملحن أحمد فتحي، التي تعلمت من والدها اتقان غناء التراث اليمني الذي قلما نجد من يعرفه، أعلن عدد كبير من النقاد الفنيين، وأبرزهم، طلال عبدالله( كاتب في مجلة الصدى) أنه سيكون أول من يفتح النار عليها في حال اتجهت نحو الغناء الذي لا لون له ولا طعم، والذي تفوح منه رائحة الابتذال والسطحية، الأمر الذي جعلها تحسب خطواتها بدقة، وتعتني جيداً بإطلالتها في الفيديو كليبات ووسائل الإعلام المختلفة، لاسيما وأنها تحمل اسم ملحن مشهور وتحظى بدعم من سفير الألحان فايز السعيد، وكوكبة من الشعراء المرموقين.

وبذا فإن ارتباط اسمها بأي «نيو لوك» يستفز ذوق الجمهور الخليجي تحديداً لن يكون في صالحها.

ومن يتابع الفيديو كليبات الخاصة بأغنياتها، سيرى مدى احتشامها ودقة رزانة أزيائها ورقيها، في الوقت نفسه.

وأكد لنا مصدر موثوق، أن بلقيس لا تتواجد في أي جلسة تصوير خاصة بإحدى الصحف أو المجلات، من دون والدتها، كما أنها تتجنب وضع الماكياج الثقيل، وترفض حتى ملامسة كتفها لكتف الفنان الذي يشاركها بطولة غلاف مجلة ما، وذلك ليس من باب الغرور بل من باب الأدب والذوق.

 

جنون

علاقة المغنية رويدا المحروقي مع «اللوك»، تشبه إلى حد كبير علاقة الحب بالجنون، حسب ما يؤكد نقاد ومعنيون. فيتبدى جليا كم تظل مهووسة ودائمة التفكير بإطلالة تجعلها الشغل الشاغل لوسائل الإعلام، ونجحت في الوصول إلى غايتها بعد إطلاق أغنية «آي آي» التي سبق عرضها على الفضائيات، مجموعة صور جريئة للمحروقي . ولا شك في أن حرص رويدا على التميز، قاد الجمهور إلى تشبيهها بمصاصي الدماء بعد إطلاق أحدث ألبوماتها «رويدا 2011»، إذ حمل غلافه شيئاً من الغموض.

 وبدت فيه ملامح المنافسة بين الخير والشر واضحة.

البساطة هي عنوان عريض لإطلالة المغنية أريام، سواء في الفيديو كليبات الخاصة بأغنياتها، أو في ظهورها في الصحف وعلى أغلفة المجلات، إذ يخلو سجلها الفني من ملاحظات وانتقادات تتعلق بمظهرها الخارجي، ففي كل المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الوطنية والحفلات الخيرية وعروض الأزياء، تبهر الجميع بفساتينها الأنثوية ذات القصات العصرية، ولكنها في الحفل الذي أقامته في القاعة الماسية في فندق العنوان دبي مول، أخيرا، للاحتفال بحصولها على شهادة «الماجستير» في الإعلام السياحي، تألقت بفستان أحمر حمل توقيع المصمم اللبناني سهاد عاقوري، زاد من جاذبيتها.

وقالت لـ»مسارات» في هذا الخصوص:» لكل مناسبة إطلالة مميزة، ولا بد من أن أظهر بأبهى حلة في يوم جميل كهذا، أما في الفيديو كليبات، فأنا أحب أن يراني الجمهور على طبيعتي، وفضلت فكرة الفيديو كليب الأخير الخاص بأغنية «النمرة غلط»، الذي حمل توقيع المخرجة نهلة الفهد، لأنني شعرت بأنني أمارس حياتي الطبيعية أمام الكاميرا، حيث ركبت على الخيل وكنت في غاية البساطة».

ثورة

أعلنت المغنية الأردنية عريب حمدان، أخيراً، عن ثورتين اثنتين: الأولى على أسلوبها الغنائي. والثانية على إطلالتها، ذلك بدءاً من تسريحة الشعر ومروراً بالماكياج وانتهاء بالأزياء. ونجحت مع إدارة أعمالها، في نفض الغبار عن النجاحات التي حققتها منذ انطلاق مشوارها الفني قبل تسع سنوات، فعلى صعيد الغناء تمكنت عريب من إحداث نقلة نوعية في مشوارها الفني، عقب أن غنت «وصاتي»، وهي من كلمات سمو الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم «غياهيب»، و»نفسي عزيزة» من كلمات الشاعر علي الخوار.

أما على صعيد المظهر الخارجي، فأيقنت عريب أنه، وإذا لم يرافق لونها الغنائي الجديد، «نيو لوك» يرسم صورتها بشكل مختلف في أذهان الجمهور- والأهم من ذلك أن يعبر عن شخصيتها العفوية والمرحة والمتفائلة- فلن تتألق نجوميتها.

حصدت المغنية المغربية الشابة، خريجة برنامج «نجم الخليج»، جميلة، لقب «هويام» الوسط الفني، بعد عرض أولى أغنياتها المصورة: «يا ويل حالي» على الشاشات. ولعل موقع التصوير ذو «الستايل» العثماني، والفساتين الخليجية التي ارتدتها، مهّدا أمامها الطريق لتنال اللقب وتكون حديث الناس، وتخطو نحو النجومية.

وتنفي جميلة، الاستفادة من الشهرة الواسعة التي حققها مسلسل «حريم السلطان»، مؤكدة أن ما حصل هو مجرد صدفة لم تكن تتمناها لأن المسلسل أوقعها في «ورطة»، إذ حصدت اللقب بسبب تشابه ديكور موقع التصوير مع نظيرتها في المسلسل التركي الشهير، الأمر الذي أزعجها، ذلك لأنها لاتفضل الارتباط بأي لقب، سوى باسمها.

وبسؤالها عن ما إذا كان هناك من يساعدها على اختيار إطلالة معينة، أشادت جميلة، في حديثها ل» مسارات»، بسقف الحرية التي قدمها لها محمد درويش الزرعوني، مدير مؤسسة «ألحان» للإنتاج الفني. وأضافت: «تتولى مؤسسة (ألحان) إنتاج وإدارة أعمالي الفنية، ولكن لم يحدث يوماً وأن ضغطت علي أو فرضت علي شيئاً ما، وأنا سعيدة بهذا التعاون والاحتكار، فأنا التي أتحكم بمظهري الخارجي، وأواكب الموضة التي تناسبني وتنسجم مع شخصيتي وعمري».

 

استنساخ المظهر والكليب

لم تكتف المغنيات العربيات بتقليد بعضهن البعض، بل اتجهن نحو تقليد النجمات العالميات ظناً منهن أن أحداً لن يلاحظ ما فعلنه، هذا التقليد الذي لم ينحصر فقط في أفكار الفيديو كليبات، بل امتد ليشمل أيضاً المظهر العام من إكسسوارات وتسريحات شعر وفساتين، وما يثير الدهشة هو إصرارهن على أن يكن نسخاً مكررة عن: سيلين ديون، جنيفر لوبيز، ريهانا، بيونسيه، شاكيرا، كرستينا اغوليرا، آن هاثواي، والكثيرات غيرهن. علماً أن أبواب متاجر أشهر مصممي الأزياء العالميين( مثل : زهير مراد، طوني يعقوب، إيلي صعب، نيكولا جبران، عقل فقيه)، تظل مشرعة لاستقبالهن طوال الوقت.

 

«ملكة التقليد»

تبرز في هذا الصدد، المغنية اللبنانية إليسا، والتي أطلق عليها مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، لقب «ملكة التقليد»، لأنها اعتادت على تقليد النجمات العالميات في جميع صور أغلفة ألبوماتها وفيديو كليباتها وفساتينها. وهناك أيضا، مواطنتها نانسي عجرم، التي ارتدت في حفل زفافها، فستاناً هو نسخة طبق الأصل، عن الفستان الذي ارتدته الممثلة الأميركية العالمية آن هاثواي أثناء توزيع جوائز الأوسكار في أحد دوراته.

أرادت المغنية الأردنية ديانا كرزون، في الإطار نفسه، تحقيق شهرة أوسع، من خلال تقليد النجمة الأميركية المثيرة للجدل والمعروفة بجرأتها الزائدة عن الحدود، ليدي غاغا، إذ ارتدت في أحد المهرجانات، فستاناً من تصميم المبدع العالمي سوشا، مصنوع من قماش( الميتاليك)» «metallic»، وبقصة ضيقة، مع أكمام واسعة طويلة، وقبعة تشبه قبعة القفطان وصلتها مع شعرها الذي رفعته بشكل كعكة «منفوشة» ومسرحة نحو الأعلى، وبذا بدت مثل غاغا تماماً، الأمر الذي جعلها تكسب لقب «ليدي غاغا العرب» .

ومن ضمن المغنيات العربيات اللواتي يحببن تقليد النجمات العالميات أيضاً، المغنية اللبنانية هيفاء وهبي، إذ قامت بنشر صور أحدث أغنياتها المصورة «بكرا بفرجيك»، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، وظهرت فيها مرتدية فستاناً من ماركة «دولتشي آند غابانا»، وحذاء وأقراطا من الماركة نفسها، وبدت إطلالتها قريبة جداً من إطلالة بعض الممثلات العالميات في السينما القديمة، وبشكل خاص صوفيا لورين، وذلك من تسريحة الشعر ونمط الملابس.

وسبق لهيفاء، تقليد الممثلة التركية توبا بويوكوستن في الملابس ووضعيات التصوير وتسريحات الشعر، وكذا تقليد الممثلة كاترين زيتا جونز، والممثلة أنجلينا جولي، إذ أخذت الوضعية نفسها التي أخذتها جولي على ملصق فيلم «السيد والسيدة سميث».

لا يستطيع الجمهور، أبدا، نسيان تقليد المغنية اللبنانية نجوى كرم، لممثلة هندية من حيث الثياب وتسريحة الشعر، ذات مرة. وذلك على الرغم من ذكائها في اختيار فساتينها، وارتدائها أزياء تتميز بقصاتها المبتكرة وألوانها الجريئة كما أنها تظهر رشاقتها. وهذا طبعا، إضافة إلى إعجاب جميع العاملين في الوسط الفني، بذوقها الذي يجعلها تبدو في كل ظهور فني أو إعلامي، تبدو كما لو كانت عشرينية.

 

شهرة على أكتاف الإغراء

تعتقد بعض المغنيات، أن الوصول إلى العالمية وطرق أبواب النجومية، لا يكون إلا بإطلالات غربية غنية بالإغراء والابتذال، وشفاه مقاسها( XXXL)،وأنوف بمقاس( Xs ).

وفي هذا الصدد نذكر تجربة المغنية اللبنانية مليسا، التي بدأت تشق مشوارها الفني بـ»شورت» وملابس فاضحة لعدة أهداف، كما يرى نقاد عديدون، وأبرزها: لفت أنظار الجمهور، إثارة البلبلة حولها، «الطبطبة» على نقاط الضعف الكثيرة في صوتها. وعززت مليسا هذه الصورة لدى الناس، من خلال عدة «ديوهات» مع مغنيين أجانب، ومنهم: دكتور ألبن، وإكون.

وعلى الخطى ذاتها، سارت مواطنتها ميريام فارس، التي لا تظهر مطلقاً من دون ملابس ضيقة وقصيرة جداً، سواء في أغنياتها المصورة على طريقة الفيديو الكليب، أو في صورها على أغلفة المجلات، أو خلال المقابلات التلفزيونية والحفلات. وهناك أيضا، المنية مايا دياب التي تشير التقارير الاعلانية الى انها تحافظ بشدة على سمارها، عبر جلسات التسمير الخاصة. كما تسعى دائماً إلى أن تكون إطلالتها، مشابهة إطلالة فنانات عالميات،.

وتنضم إليهن أيضاً، المغنية اللبنانية بريجيت ياغي، من جازفت بالشهرة التي حققتها في برنامج «سوبر ستار»، عبر المشاركة في الفيلم الدعائي «بحر النجوم»، وكذا فيديو كليب أغنيتها «قلبي وعمري» الذي كان عبارة عن استعراض ورقص وترديد لكلمات سطحية.

كما لقبت المغنية المصرية ساندي بـ»الصاروخ»، بعد سلسلة من الفيديو كليبات الساخنة.

 

قصات شعر مقلدة

تعد المغنية مايا دياب، أكثر المغنيات العرب تقليداً لنجمات هوليوود من حيث قصات الشعر، إذ تستلهم تسريحة شعرها في كل «نيو لوك» لها، إما من الممثلة والمغنية جينيفر لوبيز أو من المغنية بيونسيه. والطريف أن المغنية نوال الزغبي، تبدو نسخة طبق الأصل في أحدث صورها عن مواطنتها مايا دياب.

 

إطلالة مسروقة

تناقلت بعض المنتديات في الشبكة الإلكترونية، صورة للمغنية العراقية شذى حسون، تظهر فيها على غلاف إحدى المجلات، تحت عنوان صارخ: «شذى تقلد نجوى كرم». وبدت في الصورة تلك مرتدية فستاناً فضياً، بينما تمسك مايكروفوناً. وسبق وأن ظهرت نجوى في صورة مشابهة تماماً لشذى، على غلاف ألبوم «خليني شوفك بالليل»، والذي صدر قبل سنوات.

 

غاغا العربية

أرادت المغنية الأردنية ديانا كرزون، في الإطار نفسه، تحقيق شهرة أوسع، من خلال تقليد النجمة الأميركية المثيرة للجدل والمعروفة بجرأتها الزائدة عن الحدود، ليدي غاغا، إذ ارتدت في أحد المهرجانات، فستاناً من تصميم المبدع العالمي سوشا، مصنوع من قماش( الميتاليك)» «metallic»، وبقصة ضيقة، مع أكمام واسعة طويلة، وقبعة تشبه قبعة القفطان وصلتها مع شعرها الذي رفعته بشكل كعكة «منفوشة» ومسرحة نحو الأعلى، وبذا بدت مثل غاغا تماماً، الأمر الذي جعلها تكسب لقب «ليدي غاغا العرب»، وأثار الكثير من التساؤلات حول مفهوم الإطلالة العالمية ومواصفاتها.

Email