إستشارات طبية

للرد على استفساراتكم الطبية يرجى التواصل والاستشارة على العنوان التالي:bassam@albayan.ae ....

الشعرانية

رغم محاولاتي المتكررة للتخلص من الشعر الزائد في الوجه، وغير ذلك من الجسم، إلا أن هذه المشكلة ما زالت قائمة فما السبب، وما الحل الأمثل لهذه المشكلة؟ جمانة ـ ن ـ دبي

يجيب عن هذا السؤال الدكتور فادي حداد اختصاصي الأمراض الجلدية في مركز «الأطباء الاستشاريون» في مدينة دبي الطبية:

تعتبر الشعرانية من المشكلات الجمالية الرئيسية التي تعاني منها النساء، حيث يظهر الشعر في المناطق الخالية منها عادة وتأخذ بذلك النمط الذكري،

وقد يظهر الشعر على الشفة العليا والذقن والصدر والخط الأبيض للبطن وأعلى مثلث العانة وتصيب الشعرانية 2-10% من النساء بين 18-45 سنة وتعتبر الشعرانية عادة عن زيادة نسبة الهرمونات الذكرية المبيضية أو الكظرية ويجب تمييز الشعرانية عن فرط الإشعار، وهو زيادة في كثافة الشعر في أماكن توزعها الطبيعي وغير مرتبط بفرط الأندروجين.

ويقصد بالشعرانية وجود شعر داكن وسميك في مناطق الجسم التي تخضع لتأثير هرمون الأندروجين والتي عادة ما يكون فيها الشعر خفيفاً أو غير موجود في النساء مثل الوجه، الصدر، خط البطن، داخل الفخذين والأرداف. أما زيادة الشعر في مناطق مختلفة من الجسم التي لا تخضع لتأثير هرمون الأندروجين فتعرف بفرط الإشعار

ومن الصعب أحياناً تطبيق مصطلح الشعرانية على كل النساء اللواتي يظهر لديهن شعر سميك وذلك لاختلاف الأجناس والمجتمعات وقد يعتبر الشعر غير مرغوب فيه في مجتمع قد يكون طبيعياً تماماً في مجتمع آخر ويحفز هرمون الأندروجين تغيير الشعر من شعر خفيف زغبي إلى شعر سميك.

أما أسباب زيادة الشعر فهي ترجع إلى أسباب منها، أمراض الغدة الكظرية «الفوق كلوية» مثل وجود أورام بالغدة، مرض كوشينغ أو فرط النسيج الخلقي المتلازمة الكظرية الولادية وأمراض المبيضين: مثل أورام المبيضين، تكيس المبيضين وأيضاً الأدوية مثل الأدوية التي تحتوي على الأندروجين والأيض الأندروجيني وزيادة هرمون الحليب وزيادة الشعر التلقائية Idiopathic وهو وجود شعر زائد دون خلل هرموني وإضافة إلى أسباب وراثية وعرقية البيض بشكل عام شعرهم أغزر من السود وشعوب البحر الأبيض المتوسط كذلك يعانون من كثافة الشعر.

لابد من معرفة سبب زيادة الشعر أولاً. من التاريخ المرضي والكشف على المريضة وإجراء الفحوصات اللازمة ليتم تشخيص سبب زيادة الشعر ثم يتم العلاج حسب السبب.

ويعتبر الليزر علاجاً فعالاً وآمناً لمشكلة زيادة الشعر. وتتم المعالجة بالليزر عن طريق استخدام أشعة الليزر وهي أشعة ضوئية غير متأينة ذات طاقة خفيفة وذبذبات سريعة يتم تسليطها على الجلد وتخترق طبقات الجلد السطحية فقط. وتعمل أشعة الليزر على الشعر في مرحلة النمو فقط حيث تستهدف المادة الصبغية في جذور الشعر وتؤدي إلى تدمير بصيلات الشعر.. ويمكن معالجة مساحات واسعة من الجسم في فترات قياسية كما أن الليزر جهاز آمن يمكن استخدامه في جميع مناطق الجسم حتى الحساسة منه.

جراحة الثدي والسرطان

هل تؤدي الجراحة التي تجرى للثدي إلى الإصابة بالسرطان، ما السبب.. نأمل النصح والإرشاد؟ ميثاء ـ العين

يجيب عن هذا السؤال الدكتور ثابت صلاحية اختصاصي جراحة التجميل:

ـ كانت الجراحة وما زالت علاجا للسرطان ولم تكن أبداً سبباً لحدوثه، بل على العكس فإن استئصال جزء من غدة الثدي في عملية تصغير حجمه يقلل نسبة حدوث السرطان بنسبة الجزء نفسه الذي تم استئصاله.

على العموم قد يُجري الجراح بعض التحاليل المخبرية والصور الشعاعية لبعض المرضى وذلك في حال وجود قصة عائلية لسرطان الثدي أو في حال تجاوز عمر المريضة سناً معينة وذلك لنفي وجود أي آفة في الثدي قبل الجراحة حيث أن عدم التشخيص واكتشاف ذلك بعد الجراحة يؤدي لمثل تلك الشائعات من أن الجراحة هي التي كانت السبب في حدوثها وليس كونها موجودة قبل أو أنها وجدت بعد الجراحة.

تغير لون البول

لاحظت منذ عدة أيام أن لون البول قد تغير وأصبح ورديا، وقد رافق ذلك الام في أسفل البطن وثقل في الخاصرة، فما السبب في ذلك؟ وماذا علي أن أفعل؟ خالد. م. العين

يجيب عن هذا السؤال الدكتور نبيل متري أخصائي المسالك البولية في مانشستر كلينيك في دبي:

قد تكون هذه الأعراض نتيجة وجود حصية في الكلية ، أو بسبب التهاب في المسالك البولية أو الاثنين معا، ولمعرفة السبب الأساسي لا بد من مراجعة الطبيب المختص بأمراض المسالك البولية من أجل اجراء الفحص السريري وتشخيص الحالة المرضية بدقة وتحديد أسبابها من أجل معالجتها بالشكل الأمثل .

ومن الوسائل التشخيصية المساعدة نذكر التصوير الشعاعي ، والأمواج ما فوق الصوتية ، واذا ما كان السبب حصية صغيرة يمكن ان تنزل وتخرج لوحدها دون الحاجة لتدخل جراحي ، أما اذا كانت بطول يزيد عن 6 مم فمن السهل تفتيتها بجهاز الصدمات دون تدخل جراحي ، واذا كانت في الحالب يمكن استخراجها عن طريق المنظار ، وهي عملية بسيطة ونتائجها جيدة .

تسرع دقات القلب

أعاني من ضيق ورجفة تمتد من الصدر إلى الرقبة، وقد شخصت الحالة على أنها ارتفاع ضغط الدم من قبل الطبيب، وأنا أتناول حبوب ضغط الآن، علماً بأنني كنت أرتاح من الضيق والرعشة في الصدر عند تناول حبة مسكن فهل صحيح أن ضغط الدم هو السبب علماً أنني ألاحظ أن النبض قوي؟ ع.ن ـ دبي

يجيب عن هذا السؤال الدكتور ظافر بركات اختصاصي الأمراض الباطنية في الشارقة:

أغلب الظن ان الضيق الذي يشعر به ناتج عن تزايد عدد نبضات القلب عن العدد العادي الذي يتراوح بين 60 ـ 80 نبضة في الدقيقة ويصاحب هذه الزيادة في نبضات القلب أحياناً عدم انتظام النبض، وهذا بدوره يؤدي إلى أن تكون بعض النبضات فارغة بمعنى أن القلب يتقلص قبل أن يكون قد امتلأ بالدم

وبذلك يتراكم الدم في الرئتين ويتأخر في الدخول إلى تجويف القلب لحظات معدودة إلى أن تأتي نبضة حقيقية تضخ الدم في الشرايين مما يشعر المريض بانزعاج بعد أن يكون قد أحس بضيق النفس والخوف، وأحياناً تتوالى النبضات الفارغة مما يؤدي الى الاغماء. ولكن المريض يصحو حالما تعود النبضات الحقيقية بعد ثوان قليلة.

وتسارع النبض عبارة عن شحنات كهربائية تخرج من نقطة معروفة في الأذين وتسري في عضلة القلب فتجعلها تتقلص (تضخ الدم)، وبعد تفريغ الشحنة الكهربائية تتمدّد عضلة القلب فيدخل الدم الى تجويف القلب (يشفط الدم من الأوردة) أي خلل في ممر الشحنات الكهربائية يؤدي إلى اضطراب النبض.

من العوامل المسببة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة والخوف والمبالغة في الرياضة، وتسمم الغدة الدرقية، ونقص الاكسجين، وانخفاض ضغط الدم، وقصور عضلة القلب. والتهاب في بعض أجزاء القلب، وغيرها. أحياناً يكون السبب متعلق بالرئتين (جلطة الرئة) أو بالمعدة أو المريء أو بآلام مبرحة في الرقبة بسبب الضغط على الأعصاب المتحكمة في عمل القلب.

يتم التشخيص بتخطيط القلب بطرق مختلفة وتحاليل الدم والعلاج يعتمد على التشخيص.

السلس البولي لدى النساء

كيف يمكن علاج السلس البولي لدى النساء؟ وهل الجراحة هي العلاج فقط؟ س. ن ـ رأس الخيمة

يجيب عن هذا السؤال الدكتور أشرف كامل اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية في المركز الطبي الألماني في مدينة دبي الطبية في دبي:

ـ تؤثر مشكلة السلس البولي لدى النساء على حياتهن الاجتماعية بشكل سلبي وقد تؤدي إلى حرمانهن من حياة مستقرة، يعاني من هذه المشكلة حوالي 30% من النساء في مرحلة الشباب وتتفاقم مع تقدم السن لتصل النسبة إلى حوالي 50% لديهن. وهناك أنواع عديدة من هذه المشكلة، من أهمها لدى النساء نوعان:

نوع يحدث بعد إحساس شديد ومفاجئ بالحاجة إلى التبول ولا يمكن منعه، وهو ما يسمى بالسلس البولي النذري.

وآخر يحدث بعد السعال أو العطس أو الحركة المفاجئة، أو حتى الضحك، وهذا يسمى بالسلس البولي الإجهادي، وهذان النوعان رغم اختلافهما التام في الأسباب وطرق العلاج إلا أنهما من الممكن أن يحدثا مجتمعين.

؟ العلاج

وفيما يتعلق بالنوع الأول (النذري) فيكون غالبا مصاحبا لانقباضات بالمثانة بدون سابق إنذار ويتم علاجه بالأدوية التي تقلل هذه الانقباضات وفي الحالات التي لا تنفع معها هذه الأدوية، يتم اللجوء إلى التنبيه الكهربائي لأعصاب الحوض، أو الأعصاب العجزية والتي تعتبر تقنية متطورة ومتقدمة أثبتت نجاحها عالمياً.

أما السلس البولي الإجهادي والذي يكون مصاحبا لأي مجهود، فيكون العلاج هنا جراحياً، حيث يتم بجراحة بسيطة يجري فيها حقن مادة معينة في مجرى البول أو عن طريق تعليق المثانة من منطقة العنق، إما بالأنسجة الطبيعية، أو الأنسجة الصناعية وفي كلتا الحالتين تستغرق العملية أقل من الساعة ويتم عملها عن طريق المهبل، ولا يترك الجرح أي أثر وتخرج المريضة من المستشفى في اليوم نفسه، أو اليوم التالي.

وتعتبر هذه العمليات سهلة ومأمونة في أيدي الأخصائيين ويعتمد نجاحها على التشخيص الصحيح للحالة بالاستناد على صور الأشعة، ودراسة ديناميكية التبول، ثم اختيار العملية المثلى لعلاج الحالة. وإذا توفر التشخيص الدقيق فإن نجاح العمليات يزيد على 90%