شعر: وحيدة السعودية

يا حسايف

ت + ت - الحجم الطبيعي

من يْغَبّر على شانك خيوله

لا تذبّه بقَلْب المدْلهمّه

هيه يا ناطحٍ بقعا بطوله

كل دابٍ يموت وفيه سَمّه

الليالى بقرناسي جُهوله

كيف تشبع ضواريها بدَمّه

من على هامته لاخْمَصْ رِجوله

بعْثَرَتْ هيبته وازريت ألِمّه

عقب شربه قراحي وِمْعَسوله

كيف يقفي وانا ما ذِقْت جَمّه

وعقب صيد المها والجول جوله

كيف عَوَّد على (الجعلي) وْخَمّه

ضاحك السن والكَبْد مْغَلوله

يبكي الطَّرْف لا ناظرت يَمّه

كل رَجْلٍ يذكّرني بزوله

ما نسيته وهو راسه بكمّه

يا حسايف معي هذي فعوله

يوم أقول الذي تبغاه سَمّه

توّه الجَرْح ما قِدْ حال حوله

يطوي فْجوج نَفْسٍ مستهمّه

آتململ عن النوم مْعَزُوله

واتعلَّى طويلات الأزِمّه

كان بي عيب!! لي روحٍ خجوله

تقصر الهَرْج لا صارت مْطمّه

وكان بي عيب!! لي رِجْل مْعَضوله

ما مشت بالطواريق المرِمّه

وان تخفّت على الهافي أصوله

واظهر الخال واستنكر لعَمّه

بنت من يذبح لْضيفه ذلوله

طيّب الذِّكْر لو قبره يضمّه

الليالي ترى ما هي عجوله

منْ ضَحَك يوم له يومٍ تغمّه

إلْحَقْ الرَّكْب يا من رَيّضوا له

كل قِصّه لها عندي تَتِمّه!

Email