خليفة العطاء والتقدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل سنوات العطاء والتقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تأسيسها على يد المؤسس الباني الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، يرحمهما الله، وإخوانهما في الإمارات الأخرى، من خلال العطاءات في جميع الميادين الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والعسكرية والصحية.

ولقد واصل هذا العطاء صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد منذ عام 2004 إلى يومنا هذا، فقد ازدهرت دولة الإمارات في عهده وتوالت النجاحات، حيث ارتفع دخل الفرد، وواصل معه هذه التنمية صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وهذه النجاحات غير مستغربة على الشيخ خليفة، الذي تخرج من مدرسة الشيخ زايد الذي تعلم منه مكارم الأخلاق والصفات الحميدة والكرم والشجاعة والمروءة.

فقد كان الشيخ خليفة ملازما لوالده في مجلسه الذي يفد إليه رجالات القبائل وأصحاب الحكمة والرأي السديد، وسمي الشيخ خليفه بالحكيم من خلال جلوسه للناس وقضاء حوائجهم، وعدم التسرع بإبداء الرأي في ما يعرض عليه من أمور الدولة، بل يشاور فيها أصحاب الرأي السديد.

وقد كان لدراسته للتاريخ والشعر أثر كبير في بناء شخصيته القيادية الواعية، التي عرف بها قبل توليه الحكم وبعد توليه الحكم.

كما أن مهارة الحوار والإنصات للناس، ميزة تميز بها الشيخ خليفة، وهذا ما يميز مجالسه من خلال لقائه بالمواطنين والاستماع لهم وقضاء حوائجهم، وزيارتهم في منازلهم التي تعد من أسعد اللحظات التي تمر عليه، وهذا غير مستغرب فهو من مدرسة زايد الخير والعطاء والمحبة، وعمل على بناء المواطن الإماراتي وتوفير سبل العيش الكريم له، وهذا يظهر في المشروع الذي أشرف عليه عام 1979، والمتمثل في مشروع خليفة للإسكان، وتوفير مصادر دخل للمواطنين، وقيام نهضة عمرانية كبيرة.

اسأل الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم، أن يلبس والدنا الشيخ خليفة لباس الصحة والعافية إنه سميع مجيب.

Email