مجرد أَسئلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هل قرأَ الرئيس بشار الأَسد رسالة الشاعر أَدونيس المفتوحة إِليه؟ أَين الإِضحاكُ في قولِ فاروق حسني إِنَّ صفوت الشريف منْ أَشاعَ عنه فريةَ شذوذِه الجنسي؟ متى سيضجر الصادقُ المهدي من دعوتِه التي يُواصلها، منذ القرن الماضي، إِلى مؤتمرٍ قوميٍّ جامعٍ في السودان؟ هل صحيحٌ أَنَّ الجزائر سلمت ضابطيْن ليبييْن منشقيْن عن القذافي إِلى طرابلس؟ كم فلسطينياً أَبله صدَّق إِِعلانَ منظمةِ التحرير أَنَّ تحقيقاً ستُجريه بشأْنِ المقتلةِ التي اقترفها فصيل أَحمد جبريل في مخيم اليرموك في دمشق؟ أَليسَ في محلهِ شعارُ «إسقاط الحكومة المقبلة» في الأُردن، وقد اقترحَه معلقون ظرفاءُ في الصحافةِ الأُردنية؟ انتبه ملايينُ العرب إِلى زيارةٍ إِلى إِسرائيل ستقوم بها شاكيرا قريباً، كم عربياً انتبَهَ إِلى زيارة العمال التشيليين الذين أَشهرتهم عمليةُ انتشالِهم البديعةُ من قيعانِ المنجم إِلى هناك، وما قالوه في أَثنائها قبل أَسابيع؟ ما مهمّاتُ نوابٍ عديدين في مجلس الأُمة الكويتي غيرَ تقديم الاستجوابات، أَو التهديد بها، أَو التراجع عنها؟

كم يوماً في الشهر يمكثُ محمد البرادعي في مصر؟ ما النعتُ الأَنسبُ للكلامِ الذي أَسْمَعَه مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني، الأُسبوع الماضي لوفدٍ فلسطيني زارَه لشكوى معينة؟ ما الذي يدلُّ عليه أَنَّ 80 حزباً جديداً تمَّ تسجيلها في تونس بعد التحول السياسي فيها؟ ما جديدُ أَخبار المصالحة بين خالد مشعل ومحمود الزهار؟ ماذا كانت مشاعرُ رئيسِ الحكومةِ السورية ووزرائِها لمّا شاهدوا الوزير التركي أَحمد داود أُوغلو، على التلفزيون، يتباسطُ مع لاجئين سوريين في مخيمٍ نزحوا إِليه في بلادِه، ويُمازح أَطفالَهم، ويتفقدُ مصابين بينهم؟ هل يستجيبُ الصناديدُ أَصحابُ السلطةِ إِياها في العراق إلى مطلبِ طارق عزيز أَنْ يشنقوه أَو يُخرجوه من السجن؟

من غلبَ الآخرَ في لعبِهما الشطرنج معاً الأسبوع الماضي، معمر القذافي أَم رئيس الاتحاد الدولي للعبة؟ هل طُويت قضيةُ هالة سرحان المنظورةُ، منذ أَربعِ سنواتٍ في محكمةٍ مصريةٍ، لماذا وكيف؟ لماذا لم تُكملْ المحكمةُ التونسيةُ مدة الشهر، المنصوص عليها في القانون، لإِبلاغ زين العابدين بن علي بموعد جلسةِ محاكمتِه؟ هل صحيحٌ أَنَّ محمد دحلان سيُشْهِرُ وثائقَ قال إِنَّها لديه تدينُ الرئيس محمود عباس، بعد قرارِ اللجنةِ المركزيةِ فصلَه، واتهامِها له بالفساد والقتل؟ ما هو، بالضبط، الحجم الشعبيُّ لحركةِ «20 فبراير» الشبابيةِ الاحتجاجيةِ في المغرب، والتي لم يُرضِها مشروعُ الدستور المعدَّل؟

كم مواطناً أُردنياً اقتنعَ بالروايةِ الحكوميةِ الرسميةِ لكيفيةِ «مغادرة» السجين خالد شاهين البلاد إِلى لندن؟ بعد كم شهر على قيامِها، بعد أَيام، من المتوقع أَنْ تُقيم دولةُ جنوبِ السودان علاقاتٍ مع إِسرائيل؟ من أَيْن جاءَ عبد ربه منصور هادي بكلِّ هذا الزهد في السلطة، فلا يَرضى بقلبِ الطاولة، ويتسلمْ رئاسةََ اليمن شهوراً، ويفرض أَمراً واقعاً، فيتغيَّر مسارُ الأَزمةِ السياسيةِ والإنسانيةِ الضاغطة هناك؟ كم صحافياً مصرياً ينامون تحت سريرِ حسني مبارك في غرفتِه في مستشفى شرم الشيخ، فيعرفوا الخبايا التي ينْشرونها في جرائدِهم ومواقعهم الإلكترونية؟

ما هي مصلحةُ شعبِه التي قال رئيس وزراء الصومال، محمد عبدالله فرماجو، الأَحد الماضي، إِنه استقالَ بسببها؟ ما أَخبارُ دعوى رقية أَنور السادات على محمد حسنين هيكل، بشأْنِ فنجان القهوة الأَخير الذي أَعدَّه والدُها وشربَه جمال عبد الناصر؟ أَليسَ مثيراً للإعجابِ تنظيمُ الرباعيِّ السوري، طالب إِبراهيم وأَحمد الحاج علي وبسام أَبو عبد الله وفايز سعد الدين، أَوقاتَهم للإِطلال، بالتناوبِ أَحياناً، على الفضائياتِ العربية؟ هل سيكونُ ازورارٌ شعبيٌّ واسعٌ في رمضان المقبل عن مشاهدةِ مسلسلي دريد لحام وعادل إِمام التلفزيونيَّيْن، وللاثنين مواقفُ شديدةَ الرداءَةِ من الاحتجاجاتِ والثورةِ في بلديهما؟

هل من تسليةٍ، أو تسريةٍ، تُيّسِّرُها إِجاباتُ الأَسئلةِ السابقة؟

 

Email