ما يكفي »منّا« .. ويفيض!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطفئ الشموع على كعكات السكر

وأحسب للمرة الأولى، ما تبقى لي من العمر،

لا ما مرّ ..

أتحسس الأيام وأَعدّ الساعات، وأُعِدُّ لها

أهيّئ الفرح باقات من نور، لأهب كل يوم لي.. معك

وهجاً مختلفاً

 

ما خبأت هذا العام في قلبي أمنية

ولم أغمض عينييَّ وأتمتم وأرجو الأحلام أن تأتي،

أو تأتيَني بك

سلّمت ضوء الشموع للريح، واحتفيت بعمر بدأ الآن، هنا

حيث قمة الغايات.. والأمنيات

والتجلّي..

حيث »نحن«

 

من قال إن العمر يمضي!

ها هو العُمر.. بكل لهفته .. آت

ولم يبق لنا .. غير »الآن«

نحتفي به بلحظة اللقاء الأول .. كل لقاء

ونعيد تشكيل الحب، والتوق

كلما تصافحنا .. كلما تعانقنا ..

ونمسك بواقعنا الذي نريد.. فما عدنا نؤمن بالأحلام،

ولا التكرار، ولا عودة ما ضاع، أو تعويض ما فات

فلدينا ما يكفي »منّا« .. ويفيض،

 

كلّ يوم .. ونحن أكثر،

كلّ عام .. ونحن .. »لنا«.

Email