للأفكار حكومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كالعادة، تخرج علينا بلدية دبي بأفكارها الذكية والتي تعزز المشهد الجمالي لدبي.

فها هي وكالات الأنباء العالمية تقول شعراً بـ»أشجار النخيل« التي انتشرت على شواطئ دبي لتقدّم للمتنزهين ورواد الساحل خدمة الإنترنت، التي باتت جزءاً من حياة الأفراد لتتحوّل إلى شواطئ ذكية.

النخلة الذكية أيضاً صديقة للبيئة فهي تعمل بالطاقة الشمسية، وفيها شاشات توفّر معلومات عن مدينة دبي، مثل الطقس وحركة السير إلى جانب معلومات عامة.. وبلغات عدّة تتماشى مع تعدّد ثقافات مرتادي الشاطئ.

وفي النخلة الذكية، التي تزدان شواطئ دبي باثنتين منها حتى الآن بانتظار »زرع« الباقي، كما وعد مدير عام البلدية حسين لوتاه، زر اتصالات الطوارئ.. كما تتضمّن قوابس كهربية لشحن الهواتف المحمولة.

ما فعلته بلدية دبي لا ينفصل عن النهج العام للإمارة الحريصة على أن تكون ذكية 100 في المئة وتوفير الإنترنت في كل أنحاء الإمارة، بعدما باتت هذه الخدمة نبض الحياة والمتحكّم في إيقاعها.. كما لا ينفصل عن حرص الحكومة على توفير أحدث الابتكارات التقنية والوصول إلى أعلى مستويات ومعايير الخدمات.

ويتزامن الكشف عن هذه الخدمة المبتكرة مع استضافة دبي لمؤتمر »إنترنت الأشياء« الذي تبرز خلاله حكومة دبي الذكية منجزاتها السبّاقة التي تحمل عنوان: سعادة المتعاملين أولاً.

ولتحقيق هذه الغاية لا تغلق حكومة دبي الذكية والقائمين عليها الأبواب أمام أي أفكار خلاقة من الأفراد، وبأي اقتراحات شراكة من القطاع الخاص، لأنّ الغاية المرجوة سامية ومحصلتها إثراء الاقتصاد الكلي لدبي وللدولة.

Email