قمة الاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعكس التوسّع الذي شهدته الدورة الأحدث للقمة العالمية لطاقة المستقبل، حجم الثقة التي تتمتع بها دولة الإمارات وحجم الموثوقية التي تحوزها خططها في طبع بصمتها على القرن 21 عبر تحفيز استراتيجيات الاستدامة وريادتها على مستوى العالم، وفي أكثر من قطاع.

القمة التي ارتفع عدد المشاركين فيها بما يزيد على 151 في المئة خلال ثماني سنوات، باتت محط أنظار الشركات والمؤسسات التي تجتهد في خلق أفضل ممارسات التنمية المستدامة التي ترجو الحفاظ على هذا الكوكب من التدمير. وهي اليوم تعتبر ملتقى لأصحاب الأفكار الخلاقة التي تضع العلم والابتكار في المرتبة الأولى في سبيل الالتقاء عند نقطة وسط تحفظ عالمنا من الموت تلوّثاً.

القمة التي تحتضن عدداً من الملتقيات الخضراء باتت ملهماً للتوجهات العالمية التي تبحث عن الحلول الأنسب والأسلم والأنجع لتوسيع نطاق الاعتماد على الطاقة المتجدّدة، والتي أصبحت أبوظبي وقمتها العالمية السنوية قبلة للمبدعين والمخلصين لهذا التوجه الهادف إلى الحفاظ على الموارد وإيجاد بدائل تحفظ الطبيعة ومواردها، كبناء المدن والمجتمعات المستدامة، وتأسيس مصادر الطاقة النظيفة، مع وضع الخطط طويلة المدى، والتي تحظى باتفاق عالمي، وفق منظور قابل للتطبيق وفق أفضل التطبيقات.

وباتت مدينة مصدر ملهمة لكل المؤمنين بهذا الفكر، وحجّة لطلاب الابتكار، وطلاب الحلول التي توائم بين احتياجات التنمية للدول والمجتمعات البشرية ومستلزمات الحفاظ على كوكبنا من الاستنزاف والتدمير الذاتي.. ف

الاحتياجات المتزايدة لمصادر الطاقة وفق الفكر القديم كانت تقود إلى خراب الأرض، ولهذا كانت القمة العالمية لطاقة المستقبل طاقةَ إنقاذ، ومنصة لتبادل الآراء حيال الحلول النظيفة التي تحقّق التنمية التي ترجوها الحكومات واستدامة الموارد الطبيعية التي ينشدها المهتمون بالكوكب عبر إيجاد الحلول الخضراء الضامنة لأمن الطاقة والمياه.

Email