طموح وجائزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد دبي اليوم حفل الدورة الثانية من جائزة الاقتصاد الإسلامي التي تهدف إلى تكريم جهود رواد الأعمال الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً وفق معايير الاقتصاد الإسلامي.

الجائزة جزء من مساهمة دبي في تطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي العالمي الذي بات قطاعاً نشطاً يحوز على الكثير من الإعجاب والإقبال جعلته قوة اقتصادية جاذبة وواعدة، إذ بات سوقاً يبلغ حجمها ثمانية تريليونات دولار.

الجائزة مجرد جزء من إيمان القيادة بأنّ دبي تمتلك كل مقومات أن تكون عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وقبلة للمنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تشكّل سوقاً تقدّرها المصادر الاقتصادية بأكثر من ثمانية تريليونات دولار.

وفي إطار الخطة المرسومة، والتي تلقى كل دعم من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ويشرف على تنفيذها وترجمتها واقعاً سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، باتت الإمارات في المركز الثالث عالمياً في مجال إصدار الصكوك، وهي تشق طريقها بثبات نحو ترسيخ مكانتها، بل القفز أشواطاً، في كل القطاعات المكونة للاقتصاد الإسلامي وفق رؤية ذات مدى بعيد تعتبر الجائزة التي تحتفي بها اليوم أحد محفّزاتها.

وكان استضافة دبي المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أكتوبر الماضي شهادة عالمية بالمكانة العالية التي وصلت إليها دولة الإمارات ودورها الرائد والمحوري في رسم ملامح جديدة لهذا القطاع الاقتصادي الذي كان قبل عقد من الزمان حلماً ومغامرة.

وخلال هذه المدة القصيرة زمنياً قطعت دبي أشواطاً «ضوئية» جعلتها محل ثقة ومؤهلة، عن جدارة، لإنشاء وكالة تصنيف ائتماني تتخصص في تصنيف المؤسسات المالية الإسلامية.

طموحات دبي كبيرة في أن تكون ملهمة لهذا السوق الواعد وأن تكون قريباً عنوان الابتكار، والموثوقية لهذا القطاع وعاصمته المبدعة.

Email