مهرجان الحياة مليون سبب وسبب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أسبوع ينطلق مهرجان دبي للتسوق، في دورته العشرين ناثراً أجواء الفرح والسعادة في ربوع الإمارات والمنطقة والعالم.

وبهذه المناسبة أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع مجموعة مراكز التسوق الحملة الترويجية التي تحمل اسم: «مليون سبب للتسوق».. وليسمح لنا القائمون على المهرجان بإضافة سبب آخر إلى المليون. قد يكون الاسم مستوحى من مبلغ المليون درهم إماراتي الذي خصّص كجوائز للمتسوقين والمشاركين، ولكن هذه الأيام الثلاثين تحمل في طياتها المليون سبب.

فهذا المهرجان – العيد يحمل في طياته حزمة من التشويق تتعدّى حدود مراكز التسوّق، وحدود دبي، هذه الإمارة التي حملت على عاتقها إضافة مسحة الفرح إلى عالمنا المتخم بالجراح والفوضى.. وتعزيز ثقافة الفرح. فكانت دبي عاصمة السعادة.

تجربة المهرجان انتقلت خلال السنوات الماضية إلى العديد من الأقطار والمدن، فانتقلت إلى كل أرجاء العالم، عبر الوافدين والمتوافدين إلى دبي في هذه الأيام. حتى بات مهرجان دبي للتسوّق روزنامة للشغوفين بتجربة الحياة. وهنا تجدر الإشارة إلى قول أحد المسؤولين العرب لي مادحاً، هناك الكثير من الأماكن للعيش.. لكن دبي تجد الحياة.

وهكذا بات احتفال دبي بمهرجان التسوّق حدثاً لا يقتصر على الإمارات فقط، بل بات كونياً.

Email