عرس إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاشت الإمارات يوم الاثنين الماضي عرساً مزدوجاً؛ ففيه الذكرى العاشرة لجلوس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وانطلاق قيادته الميمونة لهذا البلد الخيّر، وفيه ذكرى العلم الذي رفرف عالياً فوق كل الأصقاع والمباني العامة والخاصة. المناسبة تحمل اسم عيد العلم، ولكنّها أكبر وأعظم من ذلك، فهي عيد الحب لهذا الوطن ولقيادته.

رفرف العلم خفاقاً، وخفقت معه القلوب مؤكدة العشق الذي لا ينضب من أبناء الإمارات لبلدهم. فهذا الوطن، علَماً وأرضاً وقيادة، استقر في الوجدان، وما مناسبة عيد العلم إلاّ وسيلة للتعبير عن هذا الاعتزاز السامي والتقدير البالغ من كل الإماراتيين ومن كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة، لصاحب السمو الشيخ خليفة، حفظه الله، ولأصحاب السمو قادة الإمارات.. الذين يسهرون على توفير كل سبل العيش الكريم، الرغيد، السعيد، لأبناء هذا الوطن.

إن القيادة الرشيدة تصل الليل بالنهار لرسم الخطط والاستراتيجيات للمشاريع التنموية، حتى ينعم أبناء هذا الوطن الطيب بخير بلادهم مع عدم نسيان أجيال المستقبل.

يتوج عيد العلم ملحمة بناء عظيمة، ومسيرة اتحاد، ويترجم معاني التوحد والتلاحم بين الشعب والأرض والقيادة.. لتكون دولة قوية.

فعلى خطى الآباء المؤسسين الذين كرسوا حياتهم لتكون الإمارات كما هي اليوم، في مصاف الدول الأولى في التقدم والرخاء والازدهار.. شامخة، قوية، عظيمة، يقابل هذا الشعب هذا العطاء بالحب.

علم الإمارات هو رمز عزة، فلنحافظ عليه مرفوعاً شامخاً، خفاقاً، ملهماً، في كل مكان وزمان.. وهنيئاً لهذا الشعب الطيب بقيادته.

Email