نرفض أن نكون شماعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل عيد والإمارات قيادة وشعباً بألف خير وأمان بعيداً عن منغصات جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي حول دور حلفاء الولايات المتحدة الأميركية وتمويل الإرهاب.

الإمارات لا تصنع الوحش المتمثل في جماعات الإرهاب أمثال داعش لتحاربه، إنما هي واشنطن من تصنع الوحش ليكون لها ذريعة لعودتها للمنطقة.

هي من صنعت طالبان وجماعة بن لادن وهي من صنعت داعش، فهي خبيرة في فنون صناعة الوحش وللأسف ترمي بأخطائها على حلفائها في نهاية الأمر.

الإمارات دائماً تصنع الأفراد الذين يساهمون في التنمية على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، فهي تجيد هذه الصناعة لأن القيادة فيها تؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية صناعة الإنسان من أجل خلق وتعزيز التنمية الشاملة في المجتمعات لأنها سر إسعاد الشعوب.

من حق الإماراتيين الرد على هذه التصريحات غير المسؤولة التي لا تعبر عن الرأي الرسمي للولايات المتحدة، ولقد أتى الرد الرسمي على تلك التصريحات ليضع النقاط على الحروف وليعرف المجتمع الدولي أن دولة الإمارات لها سياسة شاملة في التصدي لهذا الوحش الذي يجتاح المنطقة.

لقد جاء رد الإمارات سريعاً عندما طلب المجتمع الدولي اتخاذ تدابير صارمة ضد الإرهاب والتطرف، فقد شاركت بكل قوة في التصدي لذلك بانضمامها إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على الجماعة الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهذه خطوة تحسب للإمارات في ملفها التاريخي في مكافحة الإرهاب.

إذا كان المسؤول الأميركي يبحث عن شماعة ليعلق عليها أخطاء الإدارات الأميركية المتعاقبة فالإمارات والسعودية ليستا هذه الشماعة، فليبحث في ملفات البيت الأبيض ليجد الشماعات كثيرة لتعليق الأخطاء عليها، ملفات الامارات ناصعة بمواقف مشرفة في مجالات دعم الإنسانية والتنمية ومكافحة الارهاب ومكافحة الفقر في العالم، ومن المستحيل أن تغير الإمارات مواقفها بين ليلة وضحاها، فسياساتنا واضحة للعيان، ولا نرضى بالافتراء من أي أحد، نحن نؤمن بالحقيقة فقط.

Email