جهود استثنائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن تبوؤ الإمارات المركز الـ12 دولياً، والأولى إقليمياً في تقرير التنافسية العالمية، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» من فراغ، بل جاء انعكاساً لجهود مضنية بذلتها الحكومة الاتحادية خلال السنوات العشر الماضية، استطاعت من خلالها التقدم بثبات في معظم مؤشرات التقرير، خصوصاً في 78 مؤشراً.

وقد قفزت الإمارات 7 مراكز العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت في المركز الـ19 دولياً، وهذا دليل آخر على أن الجهود المبذولة ليست جهوداً عادية، بل جهود استثنائية لتحقيق المزيد من الإنجاز على المستوى الإقليمي والعالمي، والهدف الرئيسي هو رفاه شعب الإمارات، فمعظم مؤشرات التقدير تركز على جودة الخدمات ومستوى المعيشة، إلى جانب مؤشرات الأمن والأمان.

لقد وضعت قيادة دولة الإمارات نصب عينيها رفاه شعبها، ولذلك حققت الإنجاز والمراكز الأولى في التقارير الدولية.

ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تتقدم بثبات في التنمية، وأن مواطني الدولة أولى أولويات الحكومة الاتحادية.

 وأي دولة تركز على رفاه شعبها والمقيمين فيها في كل نواحي الحياة، سوف تحقق المركز الأولى، لأن تنمية البنية التحتية والنقل والأمن والرضا عن الأداء الحكومي، مؤشرات رئيسية في تقرير التنافسية.

الإمارات تتقدم بخطى ثابتة، فقد قفزت من المركز 27 عام 2011 إلى المركز 24 عام 2012، ومن ثم قفزت إلى 19 عام 2013 لتقفز مرة أخرى 7 مراكز إلى المركز 12 في العام الجاري، وهذا نجاح يضاف لرصيد الدولة على الصعيد الدولي، ومن المنتظر أن تواصل هذه الجهود لتحقيق مركز متقدم العام المقبل إن شاء الله.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن كل فرد عامل في الحكومة الاتحادية كان وراء هذا الإنجاز، فجهود أبناء الوطن المخلصين كان لها الأثر الواضح في تحقيقه، مشيراً سموه إلى أن القيادات في الحكومة الاتحادية نجحت في تحدي الصعاب والتغلب عليها وتحقيق أهدافها السامية لنجاح الدولة.

إن كلمات الشيخ محمد بن راشد للقيادات والعاملين في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، حافز جديد يدفعهم لتحقيق المزيد من الطموحات والإنجازات على الصعيديين الإقليمي والعالمي، فهدف الإمارات هو المركز الأول، ولن يهدأ بال القيادة دون تحقيق ذلك.

Email