ثمرة طيبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كانت الأقلام المأجورة تواصل البحث عن ثغرات وطرائق للمساس بسمعة دولة الإمارات، فسوف تعجز تماماً ولن يبقى أمام تلك الأقلام سوى رمي الشجرة المثمرة بالحجر دون فائدة، لأنها لن تحصل على ثمرها لأنه ثمر طيب من شجرة طيبة، فهذه الشجرة ترفض منح المأجورين ثمارها.

نستغرب إصرار البعض من أصحاب الأقلام المأجورة، خاصة خلال الأسبوع الماضي، على استمرارهم في المساس بسمعة دولة في ثقل الإمارات، عبر تقارير سخيفة ومشوهة مثلهم، تتهم بعض المسؤولين في الدولة بالقيام بتجاوزات غير مشروعة ومؤثرة في دول عربية، إلى جانب القيام بأنشطة مشبوهة في أوروبا! وهذه التقارير مردود عليها جملةً وتفصيلاً، لأن أيدي المسؤولين في الدولة نظيفة، وهم بريئون من كل ما ينسب إليهم من تهم باطلة وملفقة.

ليعلم البعض ممن يقبضون من تحت الطاولات، أن هذه التقارير المشبوهة لن تجدي نفعاً مع مسؤولين في ثقل وزن كبار الشخصيات في الدولة، لأن الجميع يعرفهم ويعرف إنجازاتهم على المستويين الإقليمي والعالمي، سياسياً وإنسانياً وحضارياً، وإذا كانت تلك الأقلام المشبوهة تبحث عن من تبث سمومها فيه، فليبحثوا بعيداً عنا، لأنهم سيعجزون لدرجة الصدمة والمرض والقهر، فالجميع سيرد عليهم بامتداح هذه الشخصيات الإماراتية العريقة.

وننصحكم أن تقرأوا ولو قليلاً عن هذه القامات في دولة الإمارات، لتعرفوا مدى الإنجازات التي حققتها لوطنها وللوطن العربي الكبير، فأياديهم لا تلطخها الدماء ولا يلوثها الفساد كما تفعلون أنتم.. أياديهم ناصعة البياض يملؤها الخير الذي يعم كل أرجاء الإمارات والدول العربية، أما أنتم فموتوا بغيظكم.

Email