المصداقية شعار «البيان»

دخلت «البيان»، أمس، عامها الــ35 وهي أكثر إصراراً على تقديم الأفضل للقراء، سواء في الوطن الأم الإمارات أو الوطن الأكبر الوطن العربي، أو قراؤنا في كل أنحاء العالم.

تعهدت «البيان» منذ انطلاقها في 10 مايو 1980 بتقديم الأحسن دائماً، متسلحة بقوة كادرها التحريري والفني والإداري، وإيمانها الراسخ بالتطور التكنولوجي الذي يعتبر السلاح الأهم في مسيرة التحدي المقبلة.

لقد كانت «البيان» وما زالت وستظل تعكف على تحديث أدواتها، معتمدة في ذلك على الاستخدامات الحديثة والذكية للتكنولوجيا لكي تواكب متطلبات العصر، وتقديم خدماتها للقراء بأسرع وقت ممكن، حيث أصبح هذا القارئ قارئاً ذكياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو لا يرضى بالقليل ويطلب المزيد باستمرار، وهذا ما تتعهد «البيان» بتقديمه في السنوات الخمس المقبلة، مع تطور أدواتها لمواجهة المستقبل.

إن تفاعل القراء والدوائر والوزارات، أمس، مع عيد «البيان» الــ35، يعكس مدى حب وتقدير الجميع لدور الصحيفة، وهو حب مقدر من كل فرد يعمل في هذه المؤسسة، عبر تحمل المسؤولية في تقديم الأفضل لكافة شرائح المجتمع، خاصة أن الكادر الفني والتحريري بأقلامهم وأفكارهم، يحرصون كل الحرص على نقل نبض الشارع بكل الأمانة والحيادية والمصداقية التي هي شعار «البيان» الدائم.

نحتفل هذا العام بدخولنا العام الــ35، وكذلك نحتفل بفوز دولة الإمارات باستضافة إكسبو 2020 في دبي، حيث يضيف هذا الحدث بكل ثقة مسؤولية كبيرة على الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، فهو تحدٍّ يجب أن يواكبه الإعلام بتقديم الصورة المشرفة للدولة في المحافل الإقليمية والعالمية.

تعهدت «البيان» بقبول التحدي، انطلاقاً من حرص القيادة في الدولة على تبوؤ المراكز الأولى عالمياً في شتى المجالات، ومستمرون في ذلك.