الضرب تحت الحزام

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كان أصحاب النفوس والعقول المريضة يبحثون عن الشهرة والتشاهر أمام الناس بالهجوم على دولة في ثقل الإمارات، فلا أنصحهم بذلك لأنهم سوف يفشلون فشلاً ذريعاً، لأن المجتمع الدولي يعرف دولة الإمارات ويعرف مواقفها المشرفة إقليمياً ودولياً.

وإذا كان يوسف القرضاوي لا يجيد قراءة تاريخ الدول فهذا ليس ذنبنا، إنما هو عيب فيه.

وهجومه يوم الجمعة الماضية على الإمارات، أثبت من خلاله هذا الجهل المركب، وأثبت أيضاً فشله في المساس بتاريخ هذه الدولة ومكانتها، لأن كل الترهات التي يسوقها هو وأمثاله لا تقنع أحداً، بل على العكس يلقى هو وأعوانه ردوداً تشعل نفوسهم الحاقدة على تاريخ دولتنا.

وإذا كان القرضاوي وأعوانه يبحثون عن زيادة وتنامي أمراضهم النفسية، فليواصلوا الهجوم على الإمارات لأنهم في النهاية سوف يموتون قيظاً بأمراضهم.

الإمارات دولة ذات سيادة، ولقد تعاملت بشفافية وثقة مع ملف الهجوم عليها من منابر عديدة ومجاورة، واتبعت الطرق الدبلوماسية المتعارف عليها، وهي لا تتعامل مع أشخاص بصفاتهم الشخصية، وإنما تتعامل مع الدول والمؤسسات الرسمية التابعة لها، لأنها تلتزم بطرق الأبواب الرسمية، وليس من خلال استخدام أساليب ملتوية في التعامل مع أي ملف، فلا فائدة من استخدام طيور الظلام للمساس بسمعة الدولة.

 وإذا كانت لدى أي دولة مشكلة مع الإمارات، فأبواب الإمارات ومؤسساتها الرسمية مفتوحة للجميع، وخاصة للأشقاء والأصدقاء، ويمكن الحديث عن أي مشكلة والوصول إلى حل يتناسب مع الجميع، دون الضرب تحت الحزام أو تسليط الأفواه والأقلام الحاقدة.

خلاصة القول؛ دولة الإمارات واضحة في تعاملاتها الدبلوماسية الدولية، وملفها نظيف وإنجازاتها بارزة للعيان، ولا يهزها أي هجوم من هنا أو هناك، لأن لدينا دواء لكل علة يعاني منها أصحاب العقول المريضة.

Email