خليفة روح الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

التفاعل الشعبي غير العادي الذي حدث في الإمارات أمس من المواطنين والمقيمين، مع تلقي خبر استقرار الحالة الصحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بعد الوعكة الصحية التي ألمت بسموه وتم على إثرها إجراء عملية جراحية، جاءت انعكاساً للحب العميق الذي يكنه الناس لهذا القائد الأب، فالكل يعشقه لأنه روح الاتحاد، وروح كل روح في هذا الوطن الشامخ من الصغير إلى الكبير.

خطاك السوء يا بو سلطان.. خطاك الشر وفي ميزان حسناتك، لأنك صاحب أيادٍ بيضاء يشهد لها البعيد قبل القريب، ويشهد لها أهالي كل المعمورة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.. الكل رفع أيديه إلى السماء يبتهل ويدعو ويتضرع إلى الله أن يديم عليك الصحة والعافية، ليس خوفاً منك إنما حباً وعشقاً..

بدأ الإماراتيون بكل فئاتهم وشرائحهم يدعون لك بالشفاء العاجل، وأن يحفظك الله من أي مكروه.. لأنك فخر وطننا الغالي، وعنوان عزته وشموخه، ورمز نهضته ومسيرته الحضارية المتألقة والمتميزة..

خطاك السوء يا بو سلطان، وفداك الأرواح والمهج يا راعي المجد وقائد العز.. حفظك الله ذخرا للوطن، وسندا للأمة وموئلا لكل المحتاجين والمنكوبين على امتداد العالم، من منطلق الإيمان بمبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة الراسخة، ومبادئ الأخوة الإنسانية بين كل البشر.

رعاك الله يا قائد مسيرة الخير والنماء، وقائد أسعد شعب في هذا العالم.. وحماك رب العالمين من السوء والمكروه، بقدر ما وضع محبتك واحترامك في قلوب أبناء شعبك الوفي، الذي يفديك بالغالي والنفيس..

لأنك سخرت كل الجهود والإمكانيات لرعايته وإسعاده، ولأنك القائد الأمين، والأب الحنون.. خلفت الوالد المؤسس زايد، فكنت خير خلف لخير سلف، فأكملت المسيرة ورفعت الصرح شامخا، وحققت الرضى والمحبة من أبناء شعبك وبني أمتك..

حفظك الله يا بو سلطان، وأدام عليك الصحة والعافية.. قائداً عزيزاً وأباً كريماً، يا روح الروح ورمز الاتحاد ومنارة الشموخ..

Email