جمال عميم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تتوفر على أرض فرصة تلاقي الوعي الإيجابي والحياة الجذابة، لا شيء يهزها سوى سعيها الدؤوب نحو التميز والتفوق، والمزيد من الدهشة والإعجاب.

لا أي شعور يخالج المقيم على أرض الإمارات، فما البال بالمواطن، سوى الفخر وهو يراقب رسالة قيادة حكيمة توارثت المواقف العروبية الأصيلة، منذ قطع النفط الذي هو ليس بأغلى من الدم العربي، خلال حرب أكتوبر 1973 وبطلتها مصر، إلى ترجمة النخوة والشهامة عبر المسارعة إلى نجدة الاقتصاد المصري الذي تتهدده الأزمة الحالية، حفاظاً على أرض الكنانة، قلب الأمة العربية وشريانها الأساسي.

إذاً، هو جمال القيم والمفاهيم السائدة الممتدة من هرم القيادة الرشيدة إلى الشارع البسيط، والذي لا يقيم وزناً لا للمواقف الأميركية المتلونة ولا غيرها، فقط هو الوجدان بوصلة إمارات الخير والعطاء.

هذا الجمال يلتقي بجمال الحياة البسيطة المعاشة، التي تنعكس يومياً لدى نسبة لا بأس بها من المقيمين تفضل قضاء شهر رمضان في الإمارات على العودة إلى بلدانها الأصلية.

إجماع على رمضان مختلف في الإمارات، حيث تتسم ساعات العبادة باليسر والنظام وسهولة الوصول، إلى جانب توفر القوة الشرائية والخيارات المتعددة، وباقات مبهرة تتيح توزيع الساعات بين قيام الليل والتواصل الاجتماعي، في أماكن ترسخ روح الشهر الفضيل من حيث الإحساس بالآخر وتشجيع مبادرات العطاء.

كم من مقيم هاجر لظروف ما إلى الدول الغربية، وكم منهم يحلم بالعودة إلى الإمارات.

 

Email