النموذج والفرص المتاحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت دولة الإمارات نموذجاً تنموياً متميزاً، ليس على المستوى العربي فحسب، وإنما بالمعايير العالمية في كثير من الميادين والمجالات، وهذه التجربة الرائدة متاحة لكل من يرغب الاستفادة منها، وخاصة من أشقائنا العرب، الذين نسعد بتبادل الخبرات معهم.

هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قال سموه إن «التعاون في البرامج التدريبية بين أبناء الوطن العربي والإمارات فرصة ليتعلموا منا ونتعلم منهم»، وإنه «لا بد من التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في ما بيننا، لنحقق المصالح الوطنية العليا لشعوبنا».

محور التجربة الإماراتية ونموذجها الرائد، هو الإنسان أولاً وأخيراً، وهو القيادة الواعية الحريصة على إسعاد الناس، على أساس أن «رضى الناس وراحتهم وسعادتهم، غايات يمكن إدراكها في دولتنا، ولا عذر لأحد في ذلك»، على عكس ما يبرر به البعض عجزه وقصوره، بحجة أن «رضى الناس غاية لا تدرك»!

ومع القيادة الملهمة وأولوية الإنسان، يأتي الأمن والاستقرار تتويجاً لهذا النهج الرشيد، في زمن عز فيه الأمن وغاب عن كثير من بقاع العالم، حيث إن «الاضطرابات التي يشهدها بعض الدول العربية لا تفيد في شيء، سوى عودة الأمة إلى الوراء»، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

لذلك نحن فخورون بقيادتنا، ونعتز بتجربتنا، وحريصون على استمرار هذه التجربة، واستقرار بلدنا، بقدر ما نحن منفتحون على أشقائنا، لتبادل الخبرة والتعاون معهم في مختلف المجالات.

Email