لا للهمز واللمز

القضاء الإماراتي وبشهادة الجميع، قضاء نزيه لا يقبل بأي حال من الأحوال إدانة أي شخص أو تجريمه دون أن يكون مذنباً.. القضاء الإماراتي يستمع لكل صغيرة وكبيرة في أي ملف يعرض عليه، وبكل حيادية يقول كلمته بشفافية عالية، دون مؤثرات داخلية أو خارجية، لكن البعض يحاول التشكيك في هذه النزاهة، وللأسف من بين ذلك البعض رجال قانون هم الأعرف والأدرى بالقضاء الإماراتي وبقوته وحياديته وشفافيته، وبالطبع لا نقبل التشكيك أو الهمز واللمز في قضائنا.

البعض يستغل مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام للمساس بقضاء دولة الإمارات، خاصة مع اقتراب النطق بالحكم في قضية التنظيم السري الإماراتي والمحدد لها يوم 2 يوليو المقبل.

الجميع شهد لهيئة المحكمة التي نظرت القضية بالنزاهة والحياد، وقد أكد المتهمون أنفسهم أكثر من مرة على ذلك خلال الجلسات، وهذا الأمر مهم جداً حتى لا تفتح المنظمات الإنسانية خلال الفترة المقبلة وبعد صدور الحكم، النار على مؤسساتنا القضائية بحجة عدم حصول المتهمين على كامل حقوقهم في التقاضي والترافع.

المستشار فلاح الهاجري رئيس هيئة المحكمة التي نظرت القضية، استمع لمرافعات المتهمين حتى آخر يوم في جلسات المحكمة، رغم وجود محامين عنهم، واستمع لكل صغيرة وكبيرة من أجل الوصول إلى الحقيقة لإنصاف كل الأطراف، دون تمييز أو تحيز لصالح جانب على جانب آخر، وهذه هي حقيقة قضاء الإمارات: تحقيق العدالة.