الأثر والنتائج

كان للزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لفرنسا الأسبوع الماضي والتقى خلالها بالرئيس الفرنسي، الأثر الكبير في دعم ملف الإمارات لاستضافة فعاليات إكسبو 2020.

ومن بين أهم الآثار الإيجابية للزيارة، دعم فرنسا لملف الإمارات في استضافة هذا الحدث العالمي الفريد، كما صرح سفير الدولة لدى باريس، إلى جانب تسليط وتركيز كافة الأضواء على جناح ومشاركة الإمارات في حدث عرض ملفات الدول التي ترغب في الاستضافة، والذي تم خلاله استبعاد ملف تايلاند لعدم جديته، فهذا الأثر من النتائج الطيبة للزيارة.

فتواجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يمنح الفعاليات والأحداث ثقلا سياسيا واقتصاديا كبيرين، إضافة إلى أن حضور سموه منح فرق العمل الإماراتية طاقة إيجابية كبيرة لمزيد من الجهد والعمل، لإنجاح مشاركة الدولة في المحافل الدولية.

فرق العمل الإماراتية تضم مختلف شرائح الدوائر والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، التي سهرت منذ بدء إعلان رغبة الدولة في الاستضافة لإنجاح هذه المشاركة، فهناك فرق عمل الوزارات الاتحادية وعلى رأسها وزارة الخارجية، إلى جانب فرق العمل المحلية من دوائر دبي.. فالشكر كل الشكر لهذه الفرق التي ما زالت تعمل ليل نهار، لكسب سباق إكسبو 2020.

هذه الفرق تعمل دون كلل أو ملل، لأن لديها إيمانا قويا بأهمية خدمة الوطن والقيادة، ورفع شأن الدولة في المحافل الدولية، ورفع علم البلاد في كافة أرجاء المعمورة.