حق لا نفرط فيه أبداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

المتابع للأحداث في العالم، يجد أن دولة الإمارات تحتل مراكز متقدمة جداً دولياً في ما يرتبط برفاه المواطن، وذلك حسب دراسات ومؤشرات تقدمها مؤسسات عالمية معتمدة، وعلى رأسها المركز العالمي للتنافسية.

وهذه المراكز ليست فقط مؤشرات تقدمها مؤسسات إقليمية ودولية فقط، ولكنها ترجمة لحقائق على أرض الواقع. فالاحتفالات التي أقيمت الأسبوع الماضي في الدولة بمناسبة أفراح آل نهيان، جاءت بمشاركة 100 عريس من أبناء الدولة، لتواكب تلك الاحتفالات، وهذا مؤشر واضح على مدى اهتمام القيادة بمشاركة أبناء الوطن في أفراحهم. والحضور الكبير لتلك الاحتفالات وفي مقدمته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع الشيوخ، دليل آخر على مدى رعاية القيادة لفئة الشباب، ومدى الحرص على المشاركة الفاعلة والتواصل بين القيادة وأبنائها المواطنين.

ليس غريباً على قيادة الإمارات هذا الحرص على التفاعل مع أفراح الناس، فهي دائماً تنمي هذه العلاقات الإنسانية، لشعورها التام بالمسؤولية تجاه الوطن وأبنائه في مختلف المراحل السنية.

إن توفير كافة المستلزمات الحياتية لأبناء الوطن، من مسكن وبنية تحتية واستقرار وظيفي، كلها أساسات يقوم عليها فكر هذه القيادة الرشيدة، التي تبحث دائماً عن سبل الراحة والرفاه لأبنائها.

هذا التآلف والتلاحم بين القيادة وشعبها، أجج نيران الحقد والحسد في العديد من النفوس الضعيفة المريضة، التي أخذت ترمي سهام الحقد في كل حدب وصوب، للمساس بأمن هذا الوطن، فلم تصب هذه السهام إلا نفوسهم المريضة، حيث ارتدت عليهم، لأن الإمارات تقوم على حقيقة واحدة هي حب الشعب للقيادة بإخلاص متناهٍ لا حدود له، وارتباط أصيل بتلك القيادة، جذوره عميقة كل العمق في هذه الأرض الطيبة لا يمكن اجتثاثها.

النفوس المريضة تحتاج إلى علاج يقوم على أساس استئصال وبتر العضو المعتل، لتنقية الأجواء التي عكرت صفوها هذه الأمراض.

فالإمارات ستظل حصناً منيعاً وبيتاً متوحداً لا يمكن اختراقه، لأن أمن هذا الوطن خط أحمر، وسيجد كل من تسول له نفسه المساس به، مليون أسد يدافع عن عرينه، فلا نقبل بالمساومة في هذا الحق ولا نفرط فيه أبداً.

Email