استعادة الدور

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطلاع أجرته شركة "نايت فرانك" للاستشارات العالمية، أفاد بأن مدينة دبي حلت في المركز السابع في قائمة المدن العشر الأكثر تفضيلا لدى الأثرياء فائقي الثروة في العام 2015. ومن بين الأربعين مدينة الأكثر تفضيلا للأثرياء العالميين في عام 2013، حلت دبي المدينة العربية الوحيدة في المركز 29.

ماذا يعني أن تكون دبي وجهة مفضلة لأثرى البشر؟ الاستطلاع نفسه يحمل الجواب: دبي في المركز 18 في قائمة القوتين الاقتصادية والسياسية، وفي المركز الـ29 في قائمة "المعرفة"، والأهم "التأثير".

في نفس اليوم نشر خبر مفاده أن "مطار دبي الدولي حل في المركز الخامس ضمن قائمة ضمت 520 مطاراً في العالم من حيث الشحن الجوي، أصدرها مجلس المطارات العالمي، مستنداً في تصنيفه على حجم الشحن الطني المتري لشهر يناير".

هذا ما يسجل من إنجازات لدبي والإمارات في الراهن، لكن مع الخطط المستقبلية الطموحة، والمشاريع العملاقة التي تلوح في الأفق لاجتذاب مئات ملايين البشر إلى هذه البقعة المتوهجة بإشعاعها الحضاري، ستتغير حتما قوائم الاستطلاعات ومعاييرها.

المطرب المصري المعروف محمد منير، بدأ حفلا قبل عام في منطقة برج خليفة، بالانبهار قائلا: انظروا حولكم إلى هذا الجمال، ويقولون إننا كعرب غير قادرين على النهوض!

نعم، هو نهوض وفخر يكرسنا قوة اقتصادية ومنارة تأثير في باقي الأمم، بعدما خضعنا ردحا طويلا للتأثر بالرياح المختلفة مشاربها، وهو ما يفرض علينا مسؤولية صون هذا النهوض، الذي حتما سيثير فزع الكثير من منابر الغربان ونعيق إشاعاتها.

 

 

Email