قمة الأفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

القمة الحكومية، التي تبدأ أعمالها اليوم في دبي وتستمر لمدة يومين، بجلسة تاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يسلط الضوء فيها على رؤيته الاستراتيجية الحكومية، سوف تمنح فرصاً للمراقبين والجهات الحكومية على حد سواء، للتعرف عن قرب على توجهات مختلف المؤسسات الخدمية واحتياجات المواطن والمقيم المستفيدين من تلك الخدمات.

الجودة في الخدمات ورفاه المواطن، هدفان أساسيان ورئيسيان للحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، لذلك سعت منذ سنوات مرت لتطوير كافة مجالات الحياة المرتبطة بالخدمات، لتسهيلها على المستفيدين. ولن تقتصر الجلسات على الحديث عن الخدمات المقدمة، بل ستشهد حوارات شفافة جداً حول جدية هذه الخدمات، من خلال الحوار المباشر مع كبار صناع القرار في الحكومة الاتحادية، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأن التعرف المباشر على شكاوى الناس هو أفضل سبيل لتعزيز الخدمات وتفادي النواقص إن وجدت.

دول عدة تحاكي تجربة الإمارات في الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، وتسعى بشكل قوي للمنافسة، وهذا بحد ذاته هدف سامٍ تحرص عليه الدولة.

حكومة دولة الإمارات تضع في سلم أولوياتها مصلحة المواطن والمقيم، من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم، سواء من خلال الوزارات الحكومية أو المؤسسات التابعة لها، ولا تقبل هذه الحكومة التقصير في تأدية الواجبات تجاه المواطن والمقيم، لأن أي تقصير يؤثر بشكل أو بآخر على مستوى السمعة الإقليمية أو العالمية للدولة، والتي تبوأت خلال السنوات العشر الماضية مراكز متقدمة في كافة القطاعات الحيوية والاستراتيجية.

هذه القمة تعتبر قمة البحث عن الأفضل، والقمة غير العادية، خاصة الجلسات التي ستبحث تجارب دولية عدة، من آسيا وأوروبا وأميركا وأستراليا، وكذلك تلك التجارب التي حققت نجاحات واسعة النطاق في خدمة المتعاملين، سواء التجارب المؤسسية أو الشخصية في مؤسسات عديدة قام المواطن فيها بدور بارز، فالسنوات الماضية أثبتت جدارة الكادر الوطني بتولي برامج ومبادرات يمكن من خلالها تحقيق النجاح في مؤسساتنا الحكومية، الاتحادية والمحلية.

Email