شكراً قيادتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لأبطال خليجي 21 يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بمشاركة أبنائهم المواطنين فرحتهم بإنجاز كبير تحقق على الصعيد الخليجي، بالحصول على الكأس الغالية من دون هزيمة، فقد أشادت كل وسائل الإعلام الخليجية والعربية بهذا الإنجاز.

واهتمام القيادة بأبنائها المواطنين لا يأتي كردة فعل لإنجاز معين تحقق هنا أو هناك على الصعيد الإقليمي أو العالمي، فهذا الاهتمام يعتبر منهجاً متأصلاً في سياسة هذه القيادة، حتى لو لم يتحقق أي إنجاز، فالأساس هو المواطن بحد ذاته.

الكل شاهد ولمس مدى اهتمام القيادة منذ بداية البطولة بهذا المنتخب، وبالجماهير الغفيرة التي تسانده، حتى وصل الأمر في اليوم الأخير للبطولة إلى تخصيص جسر جوي وصل 44 طائرة، وبحشد جماهيري بلغ 18 ألف مشجع.. فلم تسجل أي بطولة على المستوى القاري أو الدولي، أن خصصت دولة في العالم هذا الكم من الطائرات لنقل جماهيرها المساندة لمنتخبها في أي من الألعاب، فهذا يسجل بسطور من ذهب باسم الإمارات في التاريخ.

لقد حرص كل أبناء الدولة صغاراً وكباراً، على الوقوف وراء هذا المنتخب الحلم، انطلاقاً من حرصهم على رد ولو جزء بسيط من جميل الوطن، فقد منحهم الكثير.

وما زالت كلمات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لقناة أبوظبي الرياضية، في اتصاله المشرف بالقناة مهنئاً بالفوز، ترن أصداؤها في كل مكان، فقد قال سموه: إن "ما نقدمه لأبنائنا ليس جميلاً يجب أن يرد، إنما هو واجب علينا تجاه كل أبنائنا في الإمارات، فالبعض لا يعرف أننا في بيت متوحد".

نعم.. الإمارات بيت واحد وشعب واحد، وتحت راية قيادة يترأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، فلا نريد أن يزايد علينا أحد، ولا نريد أن يقدم أحد نصائحه لنا، فنحن نعرف مصالحنا ومصلحتنا الأساسية تحت هذه الراية، ولن نغير أو نتغير من أجل ربيع كاذب، فنحن شعب يحب الشتاء والصيف والخريف، ويكره الربيع المفتعل وألوانه المزيفة.. ونقول شكراً قيادتنا.

Email