«طوفتنا مب هبيطة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كان بعض الشرذمة الذين يحلو لهم أن يطلقوا على أنفسهم «منظمة لحقوق الإنسان»، يرون أن للإمارات جداراً قليل الارتفاع «طوفة هبيطة» بمثلنا الشعبي، باستطاعة أي منهم أن يعبره، فهم مخطئون بكل معنى الكلمة.

 فالإمارات لديها أسوار عالية«طوفتنا مب هبيطة» لا يستطيعون هم ولا الذين من ورائهم أن يتعدوها، أسوار الإمارات أساسها حب شعب لحكامه، وإخلاص وولاء، ورفاه إنسان وبيت متوحد، كما أكد الفريق سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

مهزلة جديدة قدمتها «منظمة الكرامة» القطرية في جنيف الأسبوع الماضي، من خلال انعقاد مؤتمر لها تم فيه الهجوم مرة أخرى على الإمارات والسعودية، وتم فيه كذلك تكريم شخصيات بحجة تعرضهم للاضطهاد ولمضايقات حقوقية في بلدانهم، فقد كانت مسرحية من أفشل المسرحيات.

والمفاجأة التي وقعت على رؤوس منظمي التجمع كالصاعقة، والتي لم تكن في الحسبان، هي ظهور شباب إماراتيين وعلى رأسهم «حسن بن ثالث»، إلى جانب شباب عربي، حيث اقتحموا هذا المؤتمر لمواجهة ادعاءات المنظمة وكشف المستور من أكاذيبها، الأمر الذي اضطر المنظمين على إثره لفض السامر وهروبهم بعيداً من غير عودة.

كم هو جميل هذا التلاحم الشعبي والالتفاف حول القيادة في الدفاع عن الإمارات، سواء في الداخل أو الخارج.. وكم هو جميل أن ترى شاباً إماراتياً مثل «بن ثالث»، يطارد الفريسة ليصطادها في أي بقعة من بقاع الدنيا.. كم هو جميل أن نرى هذا التناغم بين آلاف الحسابات الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة، تدافع عن الدولة وتصد هجوم الحاسدين والحاقدين، فنحن بحاجة الآن إلى تنظيم جهودنا الشعبية بشكل أكبر لمطاردة هؤلاء في كل مكان.

فشكراً لكل شباب الوطن والشباب العربي الذين يدافعون بحب عن الإمارات..

Email